الأهلي هزم نفسه
الخميس أكتوبر 21, 2010 12:50 pm
دفع الأهلي ملايين الجنيهات ليجدد عقد محمد بركات لثلاث سنوات بالرغم من كبر سنه.. دفع الأهلي تلك الملايين علي أمل أن يساعده اللاعب ويساهم في صنع الانتصارات وحصد البطولات وعلي رأسها بالتأكيد بطولة دوري أبطال أفريقيا.. لكن للأسف جاء اللاعب وهو من المفترض أن يكون نجماً خبرة يعمل علي تهدئة الأجواء وزملائه بدلاً من أن يتسبب بتهوره وسلوكه المشين بالاعتداء بالضرب علي لاعب من الترجي ليحصل علي البطاقة الحمراء ويضع فريقه ومدربه وزملاءه في "ورطة" حقيقية في الوقت الذي كان الأهلي يحتاج جهد كل اللاعبين ليعود إلي المباراة بتحقيق هدف واحد يضمن له التأهل.
وأقول لمجلس إدارة الأهلي ولجنة الكرة والجهاز الفني إذا لم تعاقبوا بركات بعقوبة مشددة.. فلا تتحدثوا بعد ذلك عن الأصول والمبادئ والاحترام والالتزام والانضباط ثم ما هذه العصبية وحالة التوتر التي كان عليها لاعبو الأهلي.. أين اللاعبون الخبرة الذين لعبوا أكثر من 50 مباراة دولية ومروا بظروف أصعب مما واجهوها في لقاء تونس.. بعد أن خرج الفريق تماماً من جو المباراة بعد الهدف مباشرة.. وكان يمكن أن يلعب الأهلي كورته العادية ويحرز هدفاً أو أكثر.. لكن واضح أن الانضباط غائب عن الفريق وواضح أن حسام البدري لم يتمكن من فرض سيطرته علي اللاعبين لأننا جميعاً توقعنا بين الشوطين أن يهدئ الجهاز الفني من لاعبيه ويؤكد عليهم بالهدوء ولعب الكرة وعدم الاعتراض علي الحكم مهما كانت قراراته.. لكننا فوجئنا بأن العصبية والتوتر زادا في الشوط الثاني وهذا أكبر دليل أن البدري لا يستطيع فرض كلمته وسيطرته علي لاعبيه فلم يلعبوا كرة قدم حقيقية وتفرغوا للحكم فقط فلم يهددوا مرمي الترجي ولم يختبر حارس مرماه.
** ثم نستغرب حالة السكينة التي وقعت علي لاعبي الأهلي بعد إحراز الهدف غير الصحيح مباشرة وكان مطلوباً أن يتجمع اللاعبيون علي الخط في ظاهرة احتجاج تستغرق دقيقة أو أكثر لإلقاء الأضواء أكثر علي القرار غير الصحيح باحتساب الهدف.. وهي وقفة احتجاج مشروعة.
مباراة الأهلي مع الترجي في تونس وأحداثها في الدقائق الأولي هي مباراة "أزمة" لم يستطع الجهاز الفني ولاعبوه إدارتها بعدما احتسب الحكم هدفاً غير مشروع للفريق المضيف.. واختلط الحابل بالنابل داخل الملعب والجهاز الفني كان يشاهد مثلنا تماماً وترك اللاعبين من دون ضابط أو رابط ولذلك جميعهم يستحقون المساءلة وأيضاً العقاب.
** أما علي المستوي الفني للمباراة فواضح تماماً أن اللاعبين غير جاهزين لا فنياً ولا بدنياً.. ولأول مرة نشاهد الأهلي بهذه الصورة وهذا الشكل.. مفككين غير متماسكين مع أن غالبيتهم نجوم.. ولو أنهم تفرغوا فقط للعب دون الاعتراض علي الحكام لأن لديهم خبرة طويلة مع حكام أفريقيا.. لأحرزوا هدفاً علي أقل تقدير وهم في هذا المستوي.
إن ما شاهدناه في ملعب رادس ليس هو الأهلي.. إنه فريق آخر ارتدي فانلة لونها أزرق.. فلأول مرة أشاهد الأهلي يعتمد غالبية الوقت علي لعب الكرات العالية للمهاجمين وهو يدرك أن دفاع الترجي طوال القامة ويستطيع بسهولة التصدي لهذه الكرات.
** أما الاتحاد الأفريقي فلم يحسن اختيار الحكم المناسب للمباراة.. وهذا يؤكد فشل لجنة حكامه المستمر في اختيار الحكم المناسب للمباراة المناسبة.. وهذا ليس بجديد علي التحكيم الأفريقي.. أما حكم مباراة رادس فهو مختلف تماماً يصلح للتمثيل وليس للتحكيم.
** وأخيراً ماذا تبقي لنا في أفريقيا.. هزيمة مهينة من النيجر ثم خروج ثلاثة أندية صفر اليدين من بطولتي الأندية الأهلي والإسماعيلي وحرس الحدود.. وهناك خطورة علي المنتخب من عدم التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية.. ولذلك يجب أن نعترف بأن الكرة المصرية في خطر حقيقي
وأقول لمجلس إدارة الأهلي ولجنة الكرة والجهاز الفني إذا لم تعاقبوا بركات بعقوبة مشددة.. فلا تتحدثوا بعد ذلك عن الأصول والمبادئ والاحترام والالتزام والانضباط ثم ما هذه العصبية وحالة التوتر التي كان عليها لاعبو الأهلي.. أين اللاعبون الخبرة الذين لعبوا أكثر من 50 مباراة دولية ومروا بظروف أصعب مما واجهوها في لقاء تونس.. بعد أن خرج الفريق تماماً من جو المباراة بعد الهدف مباشرة.. وكان يمكن أن يلعب الأهلي كورته العادية ويحرز هدفاً أو أكثر.. لكن واضح أن الانضباط غائب عن الفريق وواضح أن حسام البدري لم يتمكن من فرض سيطرته علي اللاعبين لأننا جميعاً توقعنا بين الشوطين أن يهدئ الجهاز الفني من لاعبيه ويؤكد عليهم بالهدوء ولعب الكرة وعدم الاعتراض علي الحكم مهما كانت قراراته.. لكننا فوجئنا بأن العصبية والتوتر زادا في الشوط الثاني وهذا أكبر دليل أن البدري لا يستطيع فرض كلمته وسيطرته علي لاعبيه فلم يلعبوا كرة قدم حقيقية وتفرغوا للحكم فقط فلم يهددوا مرمي الترجي ولم يختبر حارس مرماه.
** ثم نستغرب حالة السكينة التي وقعت علي لاعبي الأهلي بعد إحراز الهدف غير الصحيح مباشرة وكان مطلوباً أن يتجمع اللاعبيون علي الخط في ظاهرة احتجاج تستغرق دقيقة أو أكثر لإلقاء الأضواء أكثر علي القرار غير الصحيح باحتساب الهدف.. وهي وقفة احتجاج مشروعة.
مباراة الأهلي مع الترجي في تونس وأحداثها في الدقائق الأولي هي مباراة "أزمة" لم يستطع الجهاز الفني ولاعبوه إدارتها بعدما احتسب الحكم هدفاً غير مشروع للفريق المضيف.. واختلط الحابل بالنابل داخل الملعب والجهاز الفني كان يشاهد مثلنا تماماً وترك اللاعبين من دون ضابط أو رابط ولذلك جميعهم يستحقون المساءلة وأيضاً العقاب.
** أما علي المستوي الفني للمباراة فواضح تماماً أن اللاعبين غير جاهزين لا فنياً ولا بدنياً.. ولأول مرة نشاهد الأهلي بهذه الصورة وهذا الشكل.. مفككين غير متماسكين مع أن غالبيتهم نجوم.. ولو أنهم تفرغوا فقط للعب دون الاعتراض علي الحكام لأن لديهم خبرة طويلة مع حكام أفريقيا.. لأحرزوا هدفاً علي أقل تقدير وهم في هذا المستوي.
إن ما شاهدناه في ملعب رادس ليس هو الأهلي.. إنه فريق آخر ارتدي فانلة لونها أزرق.. فلأول مرة أشاهد الأهلي يعتمد غالبية الوقت علي لعب الكرات العالية للمهاجمين وهو يدرك أن دفاع الترجي طوال القامة ويستطيع بسهولة التصدي لهذه الكرات.
** أما الاتحاد الأفريقي فلم يحسن اختيار الحكم المناسب للمباراة.. وهذا يؤكد فشل لجنة حكامه المستمر في اختيار الحكم المناسب للمباراة المناسبة.. وهذا ليس بجديد علي التحكيم الأفريقي.. أما حكم مباراة رادس فهو مختلف تماماً يصلح للتمثيل وليس للتحكيم.
** وأخيراً ماذا تبقي لنا في أفريقيا.. هزيمة مهينة من النيجر ثم خروج ثلاثة أندية صفر اليدين من بطولتي الأندية الأهلي والإسماعيلي وحرس الحدود.. وهناك خطورة علي المنتخب من عدم التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية.. ولذلك يجب أن نعترف بأن الكرة المصرية في خطر حقيقي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى