وبدأت معركة «تحرير» سيناء.. 2000 جندي و3 طائرات و13 قيادة يلاحقون الجناة
الثلاثاء أغسطس 07, 2012 4:32 am
جندي مصري في كمين بالقرب من الحدود المصرية
بدأت عناصر من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، تطبيق خطة
تطهير سيناء من الجماعات والتنظيمات التكفيرية، بعد الهجوم الذى نفذته
مجموعة إرهابية تضم 35 مسلحا، وأسفر عن استشهاد 16 مجندا وضابطا وإصابة 7
من قوات حرس الحدود جنوب رفح، فيما قررت سلطات الجوازات بمطار القاهرة
ترحيل الركاب الفلسطينيين القادمين وعدم السماح لهم بدخول مصر، بعد إغلاق
منفذ رفح لأجل غير مسمى.
وأكدت القوات المسلحة فى بيان أن المجموعة الإرهابية تلقت معاونة
عناصر بقطاع غزة من خلال أعمال قصف بنيران مدافع الهاون على منطقة معبر كرم
أبوسالم. وكشف مصدر عسكرى رفيع المستوى عن أنه لم تصدر أى تعليمات بتدمير
الأنفاق بين غزة ومصر، وأكد لـ«الوطن» أن أغلب الأنفاق تنتهى فى منازل
خاصة، ما يجعل تدميرها ودكها بطائرات «إف 16» عملية مستحيلة، كما نفى
الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية صدور أى قرار بشأن تدمير
الأنفاق.
<blockquote> </blockquote>
وقال مصدر سيادى إن قائد الجيش الثانى الميدانى، وقائد قوات حرس الحدود،
وسلاح المهندسين، ومحافظ شمال سيناء، وبعض القيادات السيادية، عقدوا
اجتماعا طارئاً، بمدينة رفح، لمناقشة كيفية تدمير الأنفاق، وفرض السيطرة
الأمنية بسيناء.
وزار محمد مرسى رئيس الجمهورية والمشير محمد حسين طنطاوى والفريق
سامى عنان واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية مدينة رفح أمس، لتفقد
موقع الحادث. فيما كشفت مصادر أن خطة تطهير سيناء الجارية حاليا، كانت
جاهزة منذ 3 أشهر وتأجلت بسبب الانتخابات الرئاسية. وأوضحت أن الخطة شارك
فيها 2000 جندى و3 طائرات مقاتلة و13 قيادة من الأجهزة السيادية والأمنية.
وذكرت أن الجناة تكفيريون ينتمون لقبيلة كبرى، كما تم رصد مسجدين
للجماعات التكفيرية فى «الجورة» و3 معسكرات تدريبية. وأضافت أن جميع من عبر
الحدود إلى إسرائيل بعد ارتكابهم الجريمة لقى مصرعه، وأن أجهزة الأمن
المصرية طاردت الهاربين فى سيناء وقتلت 5 منهم، وحددت هوية 4 آخرين، كما
تنفذ عمليات تفتيشية واسعة فى جنوب سيناء تحسباً لهروب الإرهابيين إليها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى