- worldmanعضو سوبر
- عدد الرسائل : 177
العمر : 36
نقاط : 12124
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
نادي المبادئ و التجربة البرتغالية و لعبة الثلاث ورقات
السبت مايو 31, 2008 6:32 pm
بداية نقول انه لا لوم – ظاهريا - علي نادي المبادئ في سعيه الحثيث للحصول علي الكابتن حسني عبد ربه بأي ثمن و لانه يري في عبد ربه جوهرة غالية يريد ضمها الي تاجه المرصع بنجوم الدراويش و الذين تم الاستيلاء عليهم - و لو بأختلاف الأسلوب – و حصدوا له البطولات الواحدة تلو الاخري مع نجوم ليسوا من صلب النادي الكبير اسما فقط
و لأن عبد ربه افضل لاعب في أفريقيا ببطولة الأمم الافريقية الأخيرة – قد عجز رحم النادي الكبير - عن أن يأتي بمثل الناشئ الاسماعيلاوي قلبا و قالبا -
بالرغم من الملايين و الامكانيات الغير مسبوقة – لكن بقيت تلك الامكانيات و الملايين عاجزة لكي تنتج و تعطي نجما واحدا في حجم الكابتن حسني عبد ربه
لم يكن نادي المبادئ ليلتفت لحظة واحدة الي ناشئيه – حتي من صعد منهم الي الفريق الاول و تنتظرهم مذبحة برتغالية – لكي يحل مكانهم نجوم كبار عمرا و مقاما لمدة موسم او ثلاثة علي اقصي تقدير – و تم احضارهم لكي يحلوا مكان ناشئين واعدين ممكن ان بنقذوا النادي الكبير و يكونوا فريقا مبدعا للنادي و للمنتخب كتجربة مجرية جرت احداثها في السبعينات – و لكن مسئولي النادي الكبير و القرن – يفضلون التجربة البرتغالية و يسيرون خلفها مسلوبي الارادة و الفهم – و ليكن ما يكون
لأن التجربة البرتغالية – طلباتها أوامر و لأنها اثبتت نجاحا وهميا – نجح في تغييب أكثرية جماهير الكرة المصرية و صارت تلك التجربة مثالا يحتذي به محليا و دوليا و قاريا و كونيا - كان لابد الحصول علي ابن عبد ربه بشتي الطرق و الكباري و المواصلات العامة و الخاصة
بالرغم أن ابن عبد ربه .. أعلنها مرارا و تكرارا انه لن يلعب في مصر الا للنادي الاسناعيلي و ان كل أماله تنحصر في الاحتراف بالدوري الاوروبي - و توج أعلانه الواضح و الصريح بكتابة اقرار بذلك و سلمه الي الاتحاد الدولي لكرة القدم و النادي الفرنسي استرازبورج و المحكمة الرياضية بلوزان و ينبغي علي عبد ربه ان يكتبها علي حوائط كل مباني الجزيرة و علي أعلي قمة البرج المطل علي نادي القرن
الكابتن حسني عبد ربه – لا يريد اللعب في نادي المبادئ – تلك حقيقة يعلمها كل المنتميين الي النادي الكبير ادارة و جماهير و فريق و جهاز فني و إداري – الكل يعلمها – ما عدا القائد العام للتجربة البرتغالية صاحب الاحلام الصفراء و صاحب اليد الطولي في النادي و أعلي و أطول من يد السيد رئيس النادي المحترم جدا
فلابد ان تتحول احلام قائد التجربة البرتغالية الي أوامر عسكرية و يتم المحاولة حتي أخر جندي بالمعركة و يتحول الجميع بنادي الاحمر جدا الي مجرد أدوات رياضية و اعلامية لتحقيق التجربة البرتغالية لدرجة علمنا ان السادة اعضاء المنتخب القومي في معسكرهم – يتحرشون بابن ابو صوير – بسبب رفضه ارتداء الفانلة الحمراء رمز القوة و الكرامة و الاعلانات و الفضائيات - هل هناك قومية اكثر من ذلك
نقول كل ما سبق و هناك ثلاث ورقات في القضية – ادعو جماهير و ادارة و قائد التجربة الدانمركية الي مراجعتها و تلك الاوراق الثلاثة – عليها توقيع و اقرار الكابتن حسني عبد ربه بخط يده – لعل و عسي
الورقة الاولي هي عقد البيع للاعب الثلاثي بين نادي استرازبورج الفرنسي و نادي المبادئ و القيم و اللاعب حسني عبد ربه و المحرر و الموقع عليه في 25-6-2007 من الاطراف الثلاث و الذي يحتوي علي البند التاسع الذي يوضح صراحة – ان العقد يعتبر ساريا حتي 30-6-2007 فقط - بعدها يصبح غير ذات قيمة
this agreement is valid until june 30th 2007 it will becme automatically void
و بالرغم من ذلك يشيع السادة مسئولي النادي الكبير ان العقد ساري و ملتزم به النادي الفرنسي و يسربون الاخبار ان رئيس النادي - شخصيا – ملتزم ببيع اللاعب الي نادي المبادئ – كيف الله اعلم
لكنها حرب اعلامية – يتقنها جيدا و يوجهها مسئولي نادي المبادئ الي جماهيره - التي ما زالت تكرر تلك الامثولة دون ان تكلف نفسها التدقيق في ما يحاول المسئولين الكبار – إيهام الجميع بان التعاقد ساري
نحن لا ننكر ان اللاعب حسني عبد ربه كان مخطئا في التوقيع علي ذلك التعاقد الثلاثي و خاصة اذا علمنا انه كان قبل مباراة الاسماعيلي مع نادي المبادئ في كأس مصر و خسرها الدراويش بهدفين دون رد في 28 يونيو الماضي
و لابد من الاقرر ان تلك المشكلة او القضية بأجملها - أوجدت أساسا بسبب التصرفات الغير مسئولة من المهندس يحيي الكومي رئيس النادي الاسماعيلي السابق بخصوص تلك القضية من الأساس و ترتب عليها كل ما يحدث حتي الان و حتي تاريخه
لكن التوقيع علي العقد الثلاثي – يذكرنا ذلك بمسمي العدوان الثلاثي - كان باطلا من الأصل بسبب انه تم في توقيت نزاع بين ناديين علي اللاعب و لذلك حرص مسئولي النادي الفرنسي علي تحديد مدة قصيرة نوعا ما و هي خمسة ايام فقط لصلاحية التعاقد الثلاثي من الاصل - و أرتضي السادة المسئولين بذلك .. حيث يعتبرون ان تلك الورقة هي للاستخدام الاعلامي و بكل نجاح طالما تتواجد الادوات اللازمة علي صفحات الجرائد و شاشات الفضائيات و مستعدين لكل خدمة
نذهب الي الورقة الثانية و هي الورقة التي وقع عيها أبن عبد ربه بالرغبة للعب في مصر ضمن صفوف النادي الاسماعيلي فقط و تم مناقشتها في المحكمة الرياضية في لوزان بسويسرا و كانت رغبة صريحة و واضحة و اثارت اهتمام القاضي الاوحد في القضية – لكنها كانت تفيد اللاعب في حالة نظر القضية للحكم للعب في احد الاندية المصرية – لكن حددت المحكمة ان القضية هي بين النادي الاسماعيلي المصري و نادي استرازبورج الفرنسي فقط و بالتالي كان الحكم ضمنيا لصالح النادي الفرنسي لضعف موقف النادي الاسماعيلي بسبب تأخر ادارة النادي في دفع القسط الاخير في ميعاد استحقاقه 15-6-2007 بسبب كما أشرنا لتصرفات رئيس النادي في ذلك الوقت و بالفعل صدر الحكم لصالح نادي استرازبورج بالحصول علي خدمات اللاعب في 28-5-2008
و كان من الممكن ان تنتهي القضية بشكل بسيط و تلقائي بعودة اللاعب الي فرنسا و انتهي الامر و ليكن ما يكون
لكنه أبن عبد ربه ... ابن الاسماعيلي و الاسماعيلية و وقف بجانبه كبار جماهير جماهير النادي العريق و علي رأسهم المهندس ابراهيم عثمان ابن المعلم عثمان احمد عثمان – رحمة الله عليه – ليكونوا حائط صد متين ضد الاعلام المركز و الموجه الي التأثير علي قرار اللاعب باللعب في نادي المبادئ و ووصلت الي الادعاء بان القبول للعب في نادي المبادئ هو دعم لمسيرة مصر في تصفيات المؤهلة للاشتراك في كلس العالم القادمة – الي هذا الحد يتجسد النفاق و التدليس بمسيات و الفاظ – تخجل من تريدها عبر تلك الابواق العميلة و المغرضة
و لأن عبد ربه افضل لاعب في أفريقيا ببطولة الأمم الافريقية الأخيرة – قد عجز رحم النادي الكبير - عن أن يأتي بمثل الناشئ الاسماعيلاوي قلبا و قالبا -
بالرغم من الملايين و الامكانيات الغير مسبوقة – لكن بقيت تلك الامكانيات و الملايين عاجزة لكي تنتج و تعطي نجما واحدا في حجم الكابتن حسني عبد ربه
لم يكن نادي المبادئ ليلتفت لحظة واحدة الي ناشئيه – حتي من صعد منهم الي الفريق الاول و تنتظرهم مذبحة برتغالية – لكي يحل مكانهم نجوم كبار عمرا و مقاما لمدة موسم او ثلاثة علي اقصي تقدير – و تم احضارهم لكي يحلوا مكان ناشئين واعدين ممكن ان بنقذوا النادي الكبير و يكونوا فريقا مبدعا للنادي و للمنتخب كتجربة مجرية جرت احداثها في السبعينات – و لكن مسئولي النادي الكبير و القرن – يفضلون التجربة البرتغالية و يسيرون خلفها مسلوبي الارادة و الفهم – و ليكن ما يكون
لأن التجربة البرتغالية – طلباتها أوامر و لأنها اثبتت نجاحا وهميا – نجح في تغييب أكثرية جماهير الكرة المصرية و صارت تلك التجربة مثالا يحتذي به محليا و دوليا و قاريا و كونيا - كان لابد الحصول علي ابن عبد ربه بشتي الطرق و الكباري و المواصلات العامة و الخاصة
بالرغم أن ابن عبد ربه .. أعلنها مرارا و تكرارا انه لن يلعب في مصر الا للنادي الاسناعيلي و ان كل أماله تنحصر في الاحتراف بالدوري الاوروبي - و توج أعلانه الواضح و الصريح بكتابة اقرار بذلك و سلمه الي الاتحاد الدولي لكرة القدم و النادي الفرنسي استرازبورج و المحكمة الرياضية بلوزان و ينبغي علي عبد ربه ان يكتبها علي حوائط كل مباني الجزيرة و علي أعلي قمة البرج المطل علي نادي القرن
الكابتن حسني عبد ربه – لا يريد اللعب في نادي المبادئ – تلك حقيقة يعلمها كل المنتميين الي النادي الكبير ادارة و جماهير و فريق و جهاز فني و إداري – الكل يعلمها – ما عدا القائد العام للتجربة البرتغالية صاحب الاحلام الصفراء و صاحب اليد الطولي في النادي و أعلي و أطول من يد السيد رئيس النادي المحترم جدا
فلابد ان تتحول احلام قائد التجربة البرتغالية الي أوامر عسكرية و يتم المحاولة حتي أخر جندي بالمعركة و يتحول الجميع بنادي الاحمر جدا الي مجرد أدوات رياضية و اعلامية لتحقيق التجربة البرتغالية لدرجة علمنا ان السادة اعضاء المنتخب القومي في معسكرهم – يتحرشون بابن ابو صوير – بسبب رفضه ارتداء الفانلة الحمراء رمز القوة و الكرامة و الاعلانات و الفضائيات - هل هناك قومية اكثر من ذلك
نقول كل ما سبق و هناك ثلاث ورقات في القضية – ادعو جماهير و ادارة و قائد التجربة الدانمركية الي مراجعتها و تلك الاوراق الثلاثة – عليها توقيع و اقرار الكابتن حسني عبد ربه بخط يده – لعل و عسي
الورقة الاولي هي عقد البيع للاعب الثلاثي بين نادي استرازبورج الفرنسي و نادي المبادئ و القيم و اللاعب حسني عبد ربه و المحرر و الموقع عليه في 25-6-2007 من الاطراف الثلاث و الذي يحتوي علي البند التاسع الذي يوضح صراحة – ان العقد يعتبر ساريا حتي 30-6-2007 فقط - بعدها يصبح غير ذات قيمة
this agreement is valid until june 30th 2007 it will becme automatically void
و بالرغم من ذلك يشيع السادة مسئولي النادي الكبير ان العقد ساري و ملتزم به النادي الفرنسي و يسربون الاخبار ان رئيس النادي - شخصيا – ملتزم ببيع اللاعب الي نادي المبادئ – كيف الله اعلم
لكنها حرب اعلامية – يتقنها جيدا و يوجهها مسئولي نادي المبادئ الي جماهيره - التي ما زالت تكرر تلك الامثولة دون ان تكلف نفسها التدقيق في ما يحاول المسئولين الكبار – إيهام الجميع بان التعاقد ساري
نحن لا ننكر ان اللاعب حسني عبد ربه كان مخطئا في التوقيع علي ذلك التعاقد الثلاثي و خاصة اذا علمنا انه كان قبل مباراة الاسماعيلي مع نادي المبادئ في كأس مصر و خسرها الدراويش بهدفين دون رد في 28 يونيو الماضي
و لابد من الاقرر ان تلك المشكلة او القضية بأجملها - أوجدت أساسا بسبب التصرفات الغير مسئولة من المهندس يحيي الكومي رئيس النادي الاسماعيلي السابق بخصوص تلك القضية من الأساس و ترتب عليها كل ما يحدث حتي الان و حتي تاريخه
لكن التوقيع علي العقد الثلاثي – يذكرنا ذلك بمسمي العدوان الثلاثي - كان باطلا من الأصل بسبب انه تم في توقيت نزاع بين ناديين علي اللاعب و لذلك حرص مسئولي النادي الفرنسي علي تحديد مدة قصيرة نوعا ما و هي خمسة ايام فقط لصلاحية التعاقد الثلاثي من الاصل - و أرتضي السادة المسئولين بذلك .. حيث يعتبرون ان تلك الورقة هي للاستخدام الاعلامي و بكل نجاح طالما تتواجد الادوات اللازمة علي صفحات الجرائد و شاشات الفضائيات و مستعدين لكل خدمة
نذهب الي الورقة الثانية و هي الورقة التي وقع عيها أبن عبد ربه بالرغبة للعب في مصر ضمن صفوف النادي الاسماعيلي فقط و تم مناقشتها في المحكمة الرياضية في لوزان بسويسرا و كانت رغبة صريحة و واضحة و اثارت اهتمام القاضي الاوحد في القضية – لكنها كانت تفيد اللاعب في حالة نظر القضية للحكم للعب في احد الاندية المصرية – لكن حددت المحكمة ان القضية هي بين النادي الاسماعيلي المصري و نادي استرازبورج الفرنسي فقط و بالتالي كان الحكم ضمنيا لصالح النادي الفرنسي لضعف موقف النادي الاسماعيلي بسبب تأخر ادارة النادي في دفع القسط الاخير في ميعاد استحقاقه 15-6-2007 بسبب كما أشرنا لتصرفات رئيس النادي في ذلك الوقت و بالفعل صدر الحكم لصالح نادي استرازبورج بالحصول علي خدمات اللاعب في 28-5-2008
و كان من الممكن ان تنتهي القضية بشكل بسيط و تلقائي بعودة اللاعب الي فرنسا و انتهي الامر و ليكن ما يكون
لكنه أبن عبد ربه ... ابن الاسماعيلي و الاسماعيلية و وقف بجانبه كبار جماهير جماهير النادي العريق و علي رأسهم المهندس ابراهيم عثمان ابن المعلم عثمان احمد عثمان – رحمة الله عليه – ليكونوا حائط صد متين ضد الاعلام المركز و الموجه الي التأثير علي قرار اللاعب باللعب في نادي المبادئ و ووصلت الي الادعاء بان القبول للعب في نادي المبادئ هو دعم لمسيرة مصر في تصفيات المؤهلة للاشتراك في كلس العالم القادمة – الي هذا الحد يتجسد النفاق و التدليس بمسيات و الفاظ – تخجل من تريدها عبر تلك الابواق العميلة و المغرضة
- worldmanعضو سوبر
- عدد الرسائل : 177
العمر : 36
نقاط : 12124
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
رد: نادي المبادئ و التجربة البرتغالية و لعبة الثلاث ورقات
السبت مايو 31, 2008 6:34 pm
worldman كتب:بداية نقول انه لا لوم – ظاهريا - علي نادي المبادئ في سعيه الحثيث للحصول علي الكابتن حسني عبد ربه بأي ثمن و لانه يري في عبد ربه جوهرة غالية يريد ضمها الي تاجه المرصع بنجوم الدراويش و الذين تم الاستيلاء عليهم - و لو بأختلاف الأسلوب – و حصدوا له البطولات الواحدة تلو الاخري مع نجوم ليسوا من صلب النادي الكبير اسما فقط
و لأن عبد ربه افضل لاعب في أفريقيا ببطولة الأمم الافريقية الأخيرة – قد عجز رحم النادي الكبير - عن أن يأتي بمثل الناشئ الاسماعيلاوي قلبا و قالبا -
بالرغم من الملايين و الامكانيات الغير مسبوقة – لكن بقيت تلك الامكانيات و الملايين عاجزة لكي تنتج و تعطي نجما واحدا في حجم الكابتن حسني عبد ربه
لم يكن نادي المبادئ ليلتفت لحظة واحدة الي ناشئيه – حتي من صعد منهم الي الفريق الاول و تنتظرهم مذبحة برتغالية – لكي يحل مكانهم نجوم كبار عمرا و مقاما لمدة موسم او ثلاثة علي اقصي تقدير – و تم احضارهم لكي يحلوا مكان ناشئين واعدين ممكن ان بنقذوا النادي الكبير و يكونوا فريقا مبدعا للنادي و للمنتخب كتجربة مجرية جرت احداثها في السبعينات – و لكن مسئولي النادي الكبير و القرن – يفضلون التجربة البرتغالية و يسيرون خلفها مسلوبي الارادة و الفهم – و ليكن ما يكون
لأن التجربة البرتغالية – طلباتها أوامر و لأنها اثبتت نجاحا وهميا – نجح في تغييب أكثرية جماهير الكرة المصرية و صارت تلك التجربة مثالا يحتذي به محليا و دوليا و قاريا و كونيا - كان لابد الحصول علي ابن عبد ربه بشتي الطرق و الكباري و المواصلات العامة و الخاصة
بالرغم أن ابن عبد ربه .. أعلنها مرارا و تكرارا انه لن يلعب في مصر الا للنادي الاسناعيلي و ان كل أماله تنحصر في الاحتراف بالدوري الاوروبي - و توج أعلانه الواضح و الصريح بكتابة اقرار بذلك و سلمه الي الاتحاد الدولي لكرة القدم و النادي الفرنسي استرازبورج و المحكمة الرياضية بلوزان و ينبغي علي عبد ربه ان يكتبها علي حوائط كل مباني الجزيرة و علي أعلي قمة البرج المطل علي نادي القرن
الكابتن حسني عبد ربه – لا يريد اللعب في نادي المبادئ – تلك حقيقة يعلمها كل المنتميين الي النادي الكبير ادارة و جماهير و فريق و جهاز فني و إداري – الكل يعلمها – ما عدا القائد العام للتجربة البرتغالية صاحب الاحلام الصفراء و صاحب اليد الطولي في النادي و أعلي و أطول من يد السيد رئيس النادي المحترم جدا
فلابد ان تتحول احلام قائد التجربة البرتغالية الي أوامر عسكرية و يتم المحاولة حتي أخر جندي بالمعركة و يتحول الجميع بنادي الاحمر جدا الي مجرد أدوات رياضية و اعلامية لتحقيق التجربة البرتغالية لدرجة علمنا ان السادة اعضاء المنتخب القومي في معسكرهم – يتحرشون بابن ابو صوير – بسبب رفضه ارتداء الفانلة الحمراء رمز القوة و الكرامة و الاعلانات و الفضائيات - هل هناك قومية اكثر من ذلك
نقول كل ما سبق و هناك ثلاث ورقات في القضية – ادعو جماهير و ادارة و قائد التجربة الدانمركية الي مراجعتها و تلك الاوراق الثلاثة – عليها توقيع و اقرار الكابتن حسني عبد ربه بخط يده – لعل و عسي
الورقة الاولي هي عقد البيع للاعب الثلاثي بين نادي استرازبورج الفرنسي و نادي المبادئ و القيم و اللاعب حسني عبد ربه و المحرر و الموقع عليه في 25-6-2007 من الاطراف الثلاث و الذي يحتوي علي البند التاسع الذي يوضح صراحة – ان العقد يعتبر ساريا حتي 30-6-2007 فقط - بعدها يصبح غير ذات قيمة
this agreement is valid until june 30th 2007 it will becme automatically void
و بالرغم من ذلك يشيع السادة مسئولي النادي الكبير ان العقد ساري و ملتزم به النادي الفرنسي و يسربون الاخبار ان رئيس النادي - شخصيا – ملتزم ببيع اللاعب الي نادي المبادئ – كيف الله اعلم
لكنها حرب اعلامية – يتقنها جيدا و يوجهها مسئولي نادي المبادئ الي جماهيره - التي ما زالت تكرر تلك الامثولة دون ان تكلف نفسها التدقيق في ما يحاول المسئولين الكبار – إيهام الجميع بان التعاقد ساري
نحن لا ننكر ان اللاعب حسني عبد ربه كان مخطئا في التوقيع علي ذلك التعاقد الثلاثي و خاصة اذا علمنا انه كان قبل مباراة الاسماعيلي مع نادي المبادئ في كأس مصر و خسرها الدراويش بهدفين دون رد في 28 يونيو الماضي
و لابد من الاقرر ان تلك المشكلة او القضية بأجملها - أوجدت أساسا بسبب التصرفات الغير مسئولة من المهندس يحيي الكومي رئيس النادي الاسماعيلي السابق بخصوص تلك القضية من الأساس و ترتب عليها كل ما يحدث حتي الان و حتي تاريخه
لكن التوقيع علي العقد الثلاثي – يذكرنا ذلك بمسمي العدوان الثلاثي - كان باطلا من الأصل بسبب انه تم في توقيت نزاع بين ناديين علي اللاعب و لذلك حرص مسئولي النادي الفرنسي علي تحديد مدة قصيرة نوعا ما و هي خمسة ايام فقط لصلاحية التعاقد الثلاثي من الاصل - و أرتضي السادة المسئولين بذلك .. حيث يعتبرون ان تلك الورقة هي للاستخدام الاعلامي و بكل نجاح طالما تتواجد الادوات اللازمة علي صفحات الجرائد و شاشات الفضائيات و مستعدين لكل خدمة
نذهب الي الورقة الثانية و هي الورقة التي وقع عيها أبن عبد ربه بالرغبة للعب في مصر ضمن صفوف النادي الاسماعيلي فقط و تم مناقشتها في المحكمة الرياضية في لوزان بسويسرا و كانت رغبة صريحة و واضحة و اثارت اهتمام القاضي الاوحد في القضية – لكنها كانت تفيد اللاعب في حالة نظر القضية للحكم للعب في احد الاندية المصرية – لكن حددت المحكمة ان القضية هي بين النادي الاسماعيلي المصري و نادي استرازبورج الفرنسي فقط و بالتالي كان الحكم ضمنيا لصالح النادي الفرنسي لضعف موقف النادي الاسماعيلي بسبب تأخر ادارة النادي في دفع القسط الاخير في ميعاد استحقاقه 15-6-2007 بسبب كما أشرنا لتصرفات رئيس النادي في ذلك الوقت و بالفعل صدر الحكم لصالح نادي استرازبورج بالحصول علي خدمات اللاعب في 28-5-2008
و كان من الممكن ان تنتهي القضية بشكل بسيط و تلقائي بعودة اللاعب الي فرنسا و انتهي الامر و ليكن ما يكون
لكنه أبن عبد ربه ... ابن الاسماعيلي و الاسماعيلية و وقف بجانبه كبار جماهير جماهير النادي العريق و علي رأسهم المهندس ابراهيم عثمان ابن المعلم عثمان احمد عثمان – رحمة الله عليه – ليكونوا حائط صد متين ضد الاعلام المركز و الموجه الي التأثير علي قرار اللاعب باللعب في نادي المبادئ و ووصلت الي الادعاء بان القبول للعب في نادي المبادئ هو دعم لمسيرة مصر في تصفيات المؤهلة للاشتراك في كلس العالم القادمة – الي هذا الحد يتجسد النفاق و التدليس بمسيات و الفاظ – تخجل من تريدها عبر تلك الابواق العميلة و المغرضة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى