من هو افضل عضو؟
- worldmanعضو سوبر
- عدد الرسائل : 177
العمر : 36
نقاط : 12124
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
محدث .. مانشستر يونايتد بطل اوروبا للمرة الثالثة في تاريخه
الخميس مايو 22, 2008 2:59 pm
توج مانشستر يونايتد الانجليزي بطلا لدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه علي مواطنه تشيلسي في المباراة النهائية بنتيجة 6-5 بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل 1-1.
وسبق لمانشستر الفوز بالبطولة عامي 1968 و1999.
تقدم مانشستر أولا عن طريق البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة 27، فيما أحرز فرانك لامبارد التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وكان بإمكان تشيلسي الفوز بالبطولة في ركلات الترجيح لو تمكن المدافع جون تيري من إحراز الضربة الخامسة في الوقت الذي كان الفريقان متعادلان فيه 4-4 بعد ان اضاع رونالدو احدي الضربات، ولكن المدافع الانجليزي أضاع الضربة هو ايضا ليحسم مانشستر لقب البطولة بعدما سجل الويلزي رايان جيجز وأضاع الفرنسي نيكولاس انيلكا الضربة الحاسمة.
بداية الشوط جاءت علي عكس المتوقع اقل من المتوسط وسيطر علي أداء لاعبي الفريقين العصبية الشديدة والحذر وهو ما جعل الفرص تندر في الـ15 دقائق الأولي.
العصبية كان لها اثر علي التدخلات العنيفة التي طغت علي اللاعبين وبالأخص كلود مكاليلي من تشيلسي مع بول سكولز من مانشستر ونتج عنها حصول كل لاعب علي إنذار في الدقيقة 19.
بعد الـ20 دقيقة الأولي انتقلت الأفضلية في الأداء إلي مانشستر قليلا بفضل تحركات سكولز الايجابية، وبالفعل في الدقيقة 27 أرسل اللاعب الانجليزي كرة عرضية متقنة قابلها رونالدو بضربة راسية رائعة وقف التشيكي بيتر تشيك حارس البلوز "يتفرج" عليها وهي تعانق الشباك.
وكاد الألماني ميكائيل بالاك ان يستغل خطأ فادح لريو فرديناند مدافع مانشستر الذي تباطأ في تشتيت الكرة لينقض عليها بالاك ويسددها برأسه ولكن ادوين فاندر سار تمكن من التصدي لراسية الألماني.
رد مانشستر سريعا علي هذه الهجمة بعدما انطلق رونالدو في الجهة اليسري وأرسل كرة عرضية "بالمقاس" علي رأس الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي وضعها برأسه ولكن تشيك تصدي لها لترتد إلي مايكل كاريك القادم من الخلف ليطلق تسديدة قوية تعملق فيها تشيك وأخرجها بيد واحدة.
وفي الدقيقة 42 أضاع تيفيز فرصة لا تضيع عندما تلقي تمريرة عرضية زاحفة من واين روني ولكن المهاجم الأرجنتيني فشل في إيداعها بالمرمي لتضيع فرصة الهدف الثاني.
وقبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط، استغل لامبارد الكرة المرتدة من جسد فرديناند لينفرد بالمرمي ويضع الكرة في مرمي فاندر سار وينهي الشوط علي نتيجة التعادل.
الشوط الثاني جاء معظمه في مصلحة تشيلسي الذي شن بعض الهجمات علي مرمي فاندر سار ولكنها افتقدت للتركيز في اللمسة الأخيرة.
ففي الدقيقة 66 سنحت فرصة للمدافع جون تيري عندما وضع الكرة برأسه من داخل منطقة الست ياردات ولكن فوق المرمي.
وفي الدقيقة 78 سدد الايفواري ديديه دروجبا كرة صاروخية من الوضع "واقفا" ولكن لسوء حظه رد القائم الأيسر الكرة وسط حشرة المهاجم الإفريقي.
ورد تيفيز بتسديدة هي الوحيدة لمانشستر علي مرمي تشيك في هذا الشوط ولكنها جاءت بعيدة تماما عن المرمي ليلجا الفريقين إلي الأشواط الإضافية.
شهد الشوط الإضافي الأول إثارة بالغة حيث كاد تشيلسي أن يحرز هدف التقدم في بداية الشوط بعد تسديدة قوية لامبارد في الدقيقة 93 ولكن العارضة ردت الكرة.
بعدها بقليل انطلق الفرنسي باتريك ايفرا من الجهة اليسري ومرر الكرة إلي البديل رايان جيجز الذي سدد الكرة في المرمي الخالي ولكن رأس تيري كانت بالمرصاد للكرة قبل أن تتخطي خط المرمي.
ويشهد الشوط الإضافي الثاني طرد دروجبا في الدقيقة 116 بعدما اعتدي بيده علي نيمانيا فيديتش ليشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه المهاجم الافريقي.
مانشستر يونايتد بطل اوروبا للمرة الثالثة في تاريخه
الخميس مايو 22, 2008 4:15 pm
شكرا
رابط الصوره فيه حاجه غلط
دي صوره 2
رابط الصوره فيه حاجه غلط
دي صوره 2
- حامل المسكعضو جديد
- عدد الرسائل : 19
العمر : 29
نقاط : 12143
تاريخ التسجيل : 12/04/2008
فوز مان شستر على شيلسى بنهائى دورى ابطال اوروبا للمره الثالثه
الخميس مايو 22, 2008 6:42 pm
بعد مباراة حافلة بالاثارة، تمكن فريق مانشستر يونايتد من الفوز بدوري ابطال اوروبا للمرة الثالثة في تاريخه بعد تغلبه على فريق تشيلسي 6-5 بركلات الترجيح في مباراتهما التي اقيمت الاربعاء في العاصمة الروسية موسكو.
وكان الوقت الاصلي للمباراة انتهى بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.
وبدأ كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد التهديف في الدقيقة 26 من وقت المباراة الاصلي برأسية متقنة اكتفى حارس تشيلسي بيتر تشيك بمتابعتها وهي تسكن مرماه.
وعقب الهدف سيطر لاعبو مانشسر على مجريات اللعب وبدا انهم في طريقهم لإحراز الهدف الثاني وضاعت من الأرجنتيني تيفيز فرصة ذهبية للتعزيز عندما مرت من امامه عرضية وهو منفرد تماما بمرمى تشيك.
لكن سرعان ما تماسك لاعبو تشيلسي بفضل خبرة نجمي الوسط الألماني مايك بالاك و الانجليزي فرانك لامبارد، وبدأت أولى ملامح خطورة تشيلسي تظهر بتسديدة بالاك فوق العارضة من ضربة حرة.
وفي نهاية الشوط الأول استغل لامبارد كرة مرتدة من دفاع مانشستر وسددها داخل المرمى .
وفي الشوط الثاثي كان تشيلسي الأخطر ولكن دفاع مانشستر وحارس مرماه الهولندي ادوين فان ديرسار نجحوا في الحفاظ على مرماهم.
ووقف الحظ إلى جانب مانشستر قبل نهاية اللقاء بربع ساعة حيث ارتطمت تسديدة العاجي ديدييه دروجبا بقائم فان دير سار. واستمر التعادل خلال الوقت الاضافي للمباراة وكاد جيجز في الوقت الإضافي الأول يحرز هدف الفوز لكن الأرض انشقت عن قائد تشيلسي جون تيري الذي أبعد الكرة برأسه قبل أن تسكن مرماه.
وفي نهاية الوقت الإضافي ساد التوتر الملعب وفقد دروجبا، السيطرة على اعصابه فوجه صفعة خفيفة الى فيديش، مدافع مانشستر كانت سببا في حصول الأول على البطاقة الحمراء، وحرمان تشيلسي من مشاركته في ركلات الترجيح.
ولم يبق امام الفريقين الا ضربات الترجيح لتحديد الفائز باللقاء.واخفق رونالدو في احدى الركلات ليضع فريقه على حافة الخسارة
وتقدم جون تيري لتدسديد الضربة الأخيرة التي كانت كفيلة بأن يعود بالكأس الغالية للمرة الأولى إلى ستامفوردد بريدج ولكنه تعثر وارتطمت كرته بالقائم ليضطر الفريقان لمواصلة ركلات الترجيح.
واخيرا استطاع دير سار ببراعة فائقة التصدي للركلة التي سددها نيكولاس انيلكا ليهدي فريقه كأس اكبر البطولات الاوروبية.
دراما كروية
وحفلت المباراة بالمشاهد الدرامية التي عبرت عن الطموح الجارف للاعبي الفريقين لحمل الكأس الاوروبية، والضغوط الشديدة عليهم لتحقيق هذا الهدففقد انخرط رونالدو في بكاء شديد بعد ان اخفق في ركلة الترجيح خشية ان يكون سببا في خسارة فريقه للكأس الاوروبي.
الا ان المشهد انقلب بعد دقائق، فقد غرق جون تيري في الحزن بعد ان اضاع ركلة الترجيح وكانت كافية لفوز فريقه بالمباراة، وانضم اليه باقي زملائه والمدرب إفراهام جرانت بعد ان اضاع انيلكا ركلة الترجيح التي أطاحت بآمال تشيلسي.
وبالاضافة الى الاثارة والمتعة التي حفلت بهما المباراة تميزت بارتفاع المستوى الفني والمهاري.
خبرة فيرجسون
وفاجأ اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد الكثيرين بتغيير طريقته في اللعب خلال اغلب مباريات بطولة اوروبا، وهي الاعتماد على رأس حربة مدعوم بلاعبين من خلفه، وثلاثة لاعبين في خط الوسط.
ولجأ فيرجسون الى اللعب برأسي حربة، وهما كارلوس تيفيز ووين روني، لتشديد الضغط على دفاع تشيلسي، والاستفادة من وجود مدافع تشيلسي الغاني مايكل إيسيان في موقع غير معتاد عليه، وهو الجانب الايمن من خط الدفاع.
وبهذا يكون فيرجسون قد حفر اسمه بحروف من ذهب في سجل أفضل مدربي النادي، فطوال عقدين في أولد ترافورد قاد فيرجسون أبناء مانشيتر للفوز بعشر بطولات دوري انجليزي وبطولتي دوري أبطال وكأس الاتحاد ليصل إجمالي بطولاته مع الفريق إلى 29 .
وكان هذا الموسم من أروع ما قدمه أبناء اولد ترافورد فقد جمعوا بين بطولتي الدوري الانجليزي ودوري الأبطال.
وسبق ان فاز فريق مانشستر يونايتد بدوري ابطال اوروبا عامي 1958 و1999، فيما لم يتمكن فريق تشيلسي من الوصول للنهائي من قبل.
وجاء تتويج مانشيسرت في ظل صحوة أوروبية للأندية الانجليزية في السنوات الأخيرة فليفربول فاز بدوري الأبطالي 2005 ووصل للنهائي 2007 كما وصل الأرسنال لنهائي 2006 وأخيرا كان نهائي موسكو انجليزيا خالصا.
كما جاءت المباراة في الذكرى الخمسين لحادث طائرة اودى بحياة ثمانية من لاعبي مانشستر يونايتد في مدينة ميونيخ الالمانية.
وكان الوقت الاصلي للمباراة انتهى بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.
وبدأ كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد التهديف في الدقيقة 26 من وقت المباراة الاصلي برأسية متقنة اكتفى حارس تشيلسي بيتر تشيك بمتابعتها وهي تسكن مرماه.
وعقب الهدف سيطر لاعبو مانشسر على مجريات اللعب وبدا انهم في طريقهم لإحراز الهدف الثاني وضاعت من الأرجنتيني تيفيز فرصة ذهبية للتعزيز عندما مرت من امامه عرضية وهو منفرد تماما بمرمى تشيك.
لكن سرعان ما تماسك لاعبو تشيلسي بفضل خبرة نجمي الوسط الألماني مايك بالاك و الانجليزي فرانك لامبارد، وبدأت أولى ملامح خطورة تشيلسي تظهر بتسديدة بالاك فوق العارضة من ضربة حرة.
وفي نهاية الشوط الأول استغل لامبارد كرة مرتدة من دفاع مانشستر وسددها داخل المرمى .
وفي الشوط الثاثي كان تشيلسي الأخطر ولكن دفاع مانشستر وحارس مرماه الهولندي ادوين فان ديرسار نجحوا في الحفاظ على مرماهم.
ووقف الحظ إلى جانب مانشستر قبل نهاية اللقاء بربع ساعة حيث ارتطمت تسديدة العاجي ديدييه دروجبا بقائم فان دير سار. واستمر التعادل خلال الوقت الاضافي للمباراة وكاد جيجز في الوقت الإضافي الأول يحرز هدف الفوز لكن الأرض انشقت عن قائد تشيلسي جون تيري الذي أبعد الكرة برأسه قبل أن تسكن مرماه.
وفي نهاية الوقت الإضافي ساد التوتر الملعب وفقد دروجبا، السيطرة على اعصابه فوجه صفعة خفيفة الى فيديش، مدافع مانشستر كانت سببا في حصول الأول على البطاقة الحمراء، وحرمان تشيلسي من مشاركته في ركلات الترجيح.
ولم يبق امام الفريقين الا ضربات الترجيح لتحديد الفائز باللقاء.واخفق رونالدو في احدى الركلات ليضع فريقه على حافة الخسارة
وتقدم جون تيري لتدسديد الضربة الأخيرة التي كانت كفيلة بأن يعود بالكأس الغالية للمرة الأولى إلى ستامفوردد بريدج ولكنه تعثر وارتطمت كرته بالقائم ليضطر الفريقان لمواصلة ركلات الترجيح.
واخيرا استطاع دير سار ببراعة فائقة التصدي للركلة التي سددها نيكولاس انيلكا ليهدي فريقه كأس اكبر البطولات الاوروبية.
دراما كروية
وحفلت المباراة بالمشاهد الدرامية التي عبرت عن الطموح الجارف للاعبي الفريقين لحمل الكأس الاوروبية، والضغوط الشديدة عليهم لتحقيق هذا الهدففقد انخرط رونالدو في بكاء شديد بعد ان اخفق في ركلة الترجيح خشية ان يكون سببا في خسارة فريقه للكأس الاوروبي.
الا ان المشهد انقلب بعد دقائق، فقد غرق جون تيري في الحزن بعد ان اضاع ركلة الترجيح وكانت كافية لفوز فريقه بالمباراة، وانضم اليه باقي زملائه والمدرب إفراهام جرانت بعد ان اضاع انيلكا ركلة الترجيح التي أطاحت بآمال تشيلسي.
وبالاضافة الى الاثارة والمتعة التي حفلت بهما المباراة تميزت بارتفاع المستوى الفني والمهاري.
خبرة فيرجسون
وفاجأ اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد الكثيرين بتغيير طريقته في اللعب خلال اغلب مباريات بطولة اوروبا، وهي الاعتماد على رأس حربة مدعوم بلاعبين من خلفه، وثلاثة لاعبين في خط الوسط.
ولجأ فيرجسون الى اللعب برأسي حربة، وهما كارلوس تيفيز ووين روني، لتشديد الضغط على دفاع تشيلسي، والاستفادة من وجود مدافع تشيلسي الغاني مايكل إيسيان في موقع غير معتاد عليه، وهو الجانب الايمن من خط الدفاع.
وبهذا يكون فيرجسون قد حفر اسمه بحروف من ذهب في سجل أفضل مدربي النادي، فطوال عقدين في أولد ترافورد قاد فيرجسون أبناء مانشيتر للفوز بعشر بطولات دوري انجليزي وبطولتي دوري أبطال وكأس الاتحاد ليصل إجمالي بطولاته مع الفريق إلى 29 .
وكان هذا الموسم من أروع ما قدمه أبناء اولد ترافورد فقد جمعوا بين بطولتي الدوري الانجليزي ودوري الأبطال.
وسبق ان فاز فريق مانشستر يونايتد بدوري ابطال اوروبا عامي 1958 و1999، فيما لم يتمكن فريق تشيلسي من الوصول للنهائي من قبل.
وجاء تتويج مانشيسرت في ظل صحوة أوروبية للأندية الانجليزية في السنوات الأخيرة فليفربول فاز بدوري الأبطالي 2005 ووصل للنهائي 2007 كما وصل الأرسنال لنهائي 2006 وأخيرا كان نهائي موسكو انجليزيا خالصا.
كما جاءت المباراة في الذكرى الخمسين لحادث طائرة اودى بحياة ثمانية من لاعبي مانشستر يونايتد في مدينة ميونيخ الالمانية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى