اليونان تقرع طبول الدفاع عن اللقب .. والسويد تبدأ طريق الألف الميل
الثلاثاء يونيو 10, 2008 9:55 pm
تدرك اليونان التي فاجأت الجميع عندما توجت باللقب قبل اربعة اعوام في البرتغال بفوزه في المباراة النهائية على الدولية المضيفة 1-0 بان التاريخ لا يقف الى جانبها في الاحتفاظ بالكأس لان ايا من المنتخبات التي توجت بذلك لم تنجح في الابقاء الكأس في خزائنها بعد اربع سنوات منذ انطلاق البطولة عام 1960.
وتستهل اليونان حملة الدفاع عن لقبها في مواجهة السويد ضمن المجموعة الرابعة على ملعب فالس-سيزينهايم في مدينة سالزبروج النمساوية.
وتريد اليونان ان تثبت ان فوزها بالكأس قبل اربعة اعوام لم يكن وليد الصدفة عندما تواجه السويد وعينها على نقاط المباراة الثلاث. وتمني اليونان النفس باحتلال احد المركزين الاولين في المجموعة وبالتالي ضمان بلوغ الدور ربع النهائي.
وتصدرت اليونان مجموعتها في التصفيات بسهولة وسجلت 25 هدفا في 12 مباراة، لكن منتخبات المجموعة كانت سهلة نسبيا وضمت تركيا والدنمارك والنرويج.
ومن المتوقع ان يتخلى مدرب اليونان الالماني الشهير اوتو ريهاجل عن اسلوبه الدفاعي اقله في المباراة الاولى حيث اظهرت التدريبات بانه سيشرك الثلاثي الهجومي انغلوس خاريستياس صاحب الهدف في النهائي ضد البرتغال، وفانيس جيكاس ويانيس اماناتيديس.
وقال خاريستياس "ليس المهم ان اسجل شخصيا، الاهم هو الفوز بنقاط المباراة الثلاث"، واعتبر بان المنتخبين يتشابهان الى حد بعيد فكلاهما يعتمد على اللياقة البدنية العالية والتنظيم التكتيكي.
واحتفظ ريهاجل بعدد لا بأس به ممن قادوا المنتخب الى اللقب القاري وابرزهم الحارس المخضرم انطونيوس نيكوبوليديس والمدافع الصلب تريانوس ديلاس وجورجيوس كاراجونيس وانجلوس باسيناس.
في المقابل، اصبحت السويد ضيفة دائمة على النهائيات وخير دليل على ذلك انها تشارك للمرة الخامسة على التوالي في بطولة كبرى، اذ خاضت غمار نهائيات اوروبا 2000 و2004، ومونديالي 2002 و2006. بيد ان المنتخب السويدي لم يتمكن من تخطي الدور ربع النهائي في اي من هذه المشاركات.
ويقول مدرب المنتخب لارس لاجربايك الذي استلم منصبه عام 2000 "يجب ان نتحلية بالذكاء وانتظار الوقت المناسب لمباغت المنافس وليس الانجراف نحو الهجوم من دون هوادة وتعريض خطوطنا الخلفية للخطر."
وتملك السويد منتخبا متجانسا لكنه لا يذهب بعيدا في البطولة وسيكون اعتماده مرة جديدة على ثنائي خط الهجوم زلاتاس ابراهيموفيتش والمخضرم العائد عن اعتزاله مرة جديدة هنريك لارسون.
وتستهل اليونان حملة الدفاع عن لقبها في مواجهة السويد ضمن المجموعة الرابعة على ملعب فالس-سيزينهايم في مدينة سالزبروج النمساوية.
وتريد اليونان ان تثبت ان فوزها بالكأس قبل اربعة اعوام لم يكن وليد الصدفة عندما تواجه السويد وعينها على نقاط المباراة الثلاث. وتمني اليونان النفس باحتلال احد المركزين الاولين في المجموعة وبالتالي ضمان بلوغ الدور ربع النهائي.
وتصدرت اليونان مجموعتها في التصفيات بسهولة وسجلت 25 هدفا في 12 مباراة، لكن منتخبات المجموعة كانت سهلة نسبيا وضمت تركيا والدنمارك والنرويج.
ومن المتوقع ان يتخلى مدرب اليونان الالماني الشهير اوتو ريهاجل عن اسلوبه الدفاعي اقله في المباراة الاولى حيث اظهرت التدريبات بانه سيشرك الثلاثي الهجومي انغلوس خاريستياس صاحب الهدف في النهائي ضد البرتغال، وفانيس جيكاس ويانيس اماناتيديس.
وقال خاريستياس "ليس المهم ان اسجل شخصيا، الاهم هو الفوز بنقاط المباراة الثلاث"، واعتبر بان المنتخبين يتشابهان الى حد بعيد فكلاهما يعتمد على اللياقة البدنية العالية والتنظيم التكتيكي.
واحتفظ ريهاجل بعدد لا بأس به ممن قادوا المنتخب الى اللقب القاري وابرزهم الحارس المخضرم انطونيوس نيكوبوليديس والمدافع الصلب تريانوس ديلاس وجورجيوس كاراجونيس وانجلوس باسيناس.
في المقابل، اصبحت السويد ضيفة دائمة على النهائيات وخير دليل على ذلك انها تشارك للمرة الخامسة على التوالي في بطولة كبرى، اذ خاضت غمار نهائيات اوروبا 2000 و2004، ومونديالي 2002 و2006. بيد ان المنتخب السويدي لم يتمكن من تخطي الدور ربع النهائي في اي من هذه المشاركات.
ويقول مدرب المنتخب لارس لاجربايك الذي استلم منصبه عام 2000 "يجب ان نتحلية بالذكاء وانتظار الوقت المناسب لمباغت المنافس وليس الانجراف نحو الهجوم من دون هوادة وتعريض خطوطنا الخلفية للخطر."
وتملك السويد منتخبا متجانسا لكنه لا يذهب بعيدا في البطولة وسيكون اعتماده مرة جديدة على ثنائي خط الهجوم زلاتاس ابراهيموفيتش والمخضرم العائد عن اعتزاله مرة جديدة هنريك لارسون.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى