ارشافين يمنح منتخب روسيا شكلا جديدا في كأس اوروبا
الخميس يونيو 19, 2008 4:24 pm
- حولت عودة صانع الألعاب اندريه ارشافين من الإيقاف الأربعاء منتخب روسيا من مجرد فريق عادي في نهائيات كأس أوروبا 2008 إلى فريق متماسك يمرر الكرة بسلاسة وقادر على التغلب على السويد بهدفين رائعين.
وقليلون فقط صدقوا الهولندي جوس هيدينك مدرب روسيا عندما قال إنه قد لا يدرج ارشافين صاحب النزعة الهجومية في التشكيلة الأساسية لابتعاده عن لياقة المباريات بعد أن غاب اللاعب عن أول مباراتين لروسيا في البطولة الأوروبية بسبب الإيقاف.
لكن لم يتخيل أحد أن يكون لمشاركة ارشافين هذا التأثير على أداء روسيا التي فازت على السويد 2 -صفر لتتأهل لمواجهة هولندا في دور الثمانية.
وتحرك ارشافين في المنطقة الواقعة بين خط وسط السويد ودفاعه وركض يمينا ويسارا وتسلم الكرة من العمق ومرر واخترق الدفاع السويدي وسدد كرات خطيرة على المرمى.
وبدا على زملائه الذين ظهروا بمستوى عادي في أول مباراتين وكأن عودته إليهم رفعت من مستواهم وبشكل مفاجيء بدأوا في تناقل الكرة برشاقة داخل وحول منطقة جزاء السويد.
وكان لاعب الوسط قنسطنطين زيريانوف في كل مكان بالملعب بينما استعاد المهاجم رومان بافليوتشينكو ثقته ولمسته الرائعة التي قضت على المنتخب الانجليزي في التصفيات لكنه فقدها منذ ذلك الحين لدرجة ان هيدينك هدده بالاستبعاد من تشكيلة الفريق في كأس أوروبا.
واشترك الاثنان في صناعة الهدف الأول لروسيا بعد مرور 24 دقيقة وهو واحد من أجمل أهداف البطولة حتى الآن عندما مرر زيريانوف الى الكسندر انيوكوف الذي هيأ الكرة الى بافليوتشينكو ليسدد في الشباك من لمسة واحدة.
وأضاف ارشافين الهدف الثاني بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني عندما ركض لمسافة 50 مترا لينهي أحدى الهجمات الرائعة لروسيا بتسديدة في شباك السويد وكان يتعين عليه ومعه العديد من زملائه التسجيل مرة أخرى في الدقائق الأخيرة من اللقاء عندما أصبح اختراق الدفاع السويدي في غاية السهولة.
وبشكل مفاجيء تحول المنتخب الروسي إلى فريق بإمكانه إزعاج اي خط دفاع وكانت عودة ارشافين الذي يرتدي القميص رقم 10 الشهير هي مفتاح ذلك.
وقال هيدينك "بوسع ارشافين ان يقرر بشكل سريع للغاية المكان الذي سيخلق فيه الخطورة.. بإمكانه اللعب في اليمين واليسار ويدرك أين يقف المنافس فهو لاعب ذكي جدا. بوسعكم رؤية انه يصنع الفارق.. ليس لنفسه فقط بإحرازه هدفا لكن لبقية لاعبي فريقه في الملعب."
وأضاف "طلبت منه اللعب في المنطقة الواقعة بين خط دفاع السويد ولاعبي خط الوسط المدافعين وهو لاعب يمتلك ذكاء كبيرا يمكنه من اللعب في هذه المنطقة لأننا أدركنا من تحليل أداء المنافس ان المنتخب السويدي لا يقوم بالتغطية في هذه المنطقة."
وقد يعطي المنتخب الهولندي الذي قدم أداء هجوميا رائعا في مبارياته بالدور الأول اهتماما أكبر بخط دفاعه في الأيام القليلة المقبلة لأن وجود ارشافين في المباراة التي ستقام بعد غد السبت في بال معناه انها ستكون أكثر اثارة مما كان متوقعا.
وقليلون فقط صدقوا الهولندي جوس هيدينك مدرب روسيا عندما قال إنه قد لا يدرج ارشافين صاحب النزعة الهجومية في التشكيلة الأساسية لابتعاده عن لياقة المباريات بعد أن غاب اللاعب عن أول مباراتين لروسيا في البطولة الأوروبية بسبب الإيقاف.
لكن لم يتخيل أحد أن يكون لمشاركة ارشافين هذا التأثير على أداء روسيا التي فازت على السويد 2 -صفر لتتأهل لمواجهة هولندا في دور الثمانية.
وتحرك ارشافين في المنطقة الواقعة بين خط وسط السويد ودفاعه وركض يمينا ويسارا وتسلم الكرة من العمق ومرر واخترق الدفاع السويدي وسدد كرات خطيرة على المرمى.
وبدا على زملائه الذين ظهروا بمستوى عادي في أول مباراتين وكأن عودته إليهم رفعت من مستواهم وبشكل مفاجيء بدأوا في تناقل الكرة برشاقة داخل وحول منطقة جزاء السويد.
وكان لاعب الوسط قنسطنطين زيريانوف في كل مكان بالملعب بينما استعاد المهاجم رومان بافليوتشينكو ثقته ولمسته الرائعة التي قضت على المنتخب الانجليزي في التصفيات لكنه فقدها منذ ذلك الحين لدرجة ان هيدينك هدده بالاستبعاد من تشكيلة الفريق في كأس أوروبا.
واشترك الاثنان في صناعة الهدف الأول لروسيا بعد مرور 24 دقيقة وهو واحد من أجمل أهداف البطولة حتى الآن عندما مرر زيريانوف الى الكسندر انيوكوف الذي هيأ الكرة الى بافليوتشينكو ليسدد في الشباك من لمسة واحدة.
وأضاف ارشافين الهدف الثاني بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني عندما ركض لمسافة 50 مترا لينهي أحدى الهجمات الرائعة لروسيا بتسديدة في شباك السويد وكان يتعين عليه ومعه العديد من زملائه التسجيل مرة أخرى في الدقائق الأخيرة من اللقاء عندما أصبح اختراق الدفاع السويدي في غاية السهولة.
وبشكل مفاجيء تحول المنتخب الروسي إلى فريق بإمكانه إزعاج اي خط دفاع وكانت عودة ارشافين الذي يرتدي القميص رقم 10 الشهير هي مفتاح ذلك.
وقال هيدينك "بوسع ارشافين ان يقرر بشكل سريع للغاية المكان الذي سيخلق فيه الخطورة.. بإمكانه اللعب في اليمين واليسار ويدرك أين يقف المنافس فهو لاعب ذكي جدا. بوسعكم رؤية انه يصنع الفارق.. ليس لنفسه فقط بإحرازه هدفا لكن لبقية لاعبي فريقه في الملعب."
وأضاف "طلبت منه اللعب في المنطقة الواقعة بين خط دفاع السويد ولاعبي خط الوسط المدافعين وهو لاعب يمتلك ذكاء كبيرا يمكنه من اللعب في هذه المنطقة لأننا أدركنا من تحليل أداء المنافس ان المنتخب السويدي لا يقوم بالتغطية في هذه المنطقة."
وقد يعطي المنتخب الهولندي الذي قدم أداء هجوميا رائعا في مبارياته بالدور الأول اهتماما أكبر بخط دفاعه في الأيام القليلة المقبلة لأن وجود ارشافين في المباراة التي ستقام بعد غد السبت في بال معناه انها ستكون أكثر اثارة مما كان متوقعا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى