تركيا الرائعة تخرج من كأس اوروبا مرفوعة الرأس
الأحد يونيو 29, 2008 8:05 pm
اجتذبت تركيا تشجيع الكثير من الجماهير خلال نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 وأثبتت ان بوسعها أن تصبح قوة كروية كبيرة على المستوى العالمي بسبب ما يمتلكه اللاعبون من تصميم ومهارة ورشاقة.
ويستحق المدرب فاتح تريم الذي قال انه ربما يترك تدريب المنتخب بعد هزيمة الفريق المؤلمة 3-2 امام نظيره الالماني في اولى مباراتي الدور قبل النهائي للبطولة المقامة في النمسا وسويسرا أمس الأربعاء أن يحصل على الإشادة الأكبر على طريقة تعامله مع الفريق.
وعانى المنتخب التركي بشدة من الاصابات والايقافات فغاب عدد كبير من اللاعبين أمام المانيا أبرزهم الحارس فولكان ديميريل والمهاجم نهاد قهوجي والقائد ايمري بيلوز اوغلو والثنائي المتحرك اردا توران وتونكاي سانلي.
وتسببت هذه الغيابات الكثيرة في عدم وجود اختيارات عديدة أمام تيريم لاختيار تشكيلته أمام المانيا لكن الأتراك سيطروا على نصف المبااراة على الأقل ويمكن أن يعتبروا أنفسهم غير محظوظين في الخسارة بهدف في الدقيقة الأخيرة من فيليب لام.
ورغم ذلك لم يشعر تريم بالغضب على الإطلاق.
وقال تريم للصحفيين "نحن نغادر البطولة ونحن من أكثر المنتخبات تأثيرا. لقد كنا على وشك التأهل لكن هذه هي كرة القدم. نحترم منافسينا. أنا فخور بشكل كبير للغاية بفريقي."
ويلعب التركي حميد التينتوب في بايرن ميونيخ ويعرفه الألمان جيدا لكنهم فشلوا في ايقاف سيطرته على وسط الملعب بتمريراته المتقنة الجميلة.
وعزز كاظم كاظم الذي سدد الكرة مرتين في العارضة من شهرته بأداء ناضح فيما كان اوجور بورال الذي سجل هدف منتخب بلاده الأول الأربعاء مفيدا للغاية في الناحية اليسرى.
وحقيقة ان تركيا سجلت هدف السبق للمرة الاولى في مباراة في امم اوروبا الحالية خير دليل على الصعوبات التي واجهت الفريق خلال رحلته للوصول للدور قبل النهائي.
وقاتل المنتخب التركي حتى اللحظة الأخيرة من كل مباراة وستكون مكافأة ذلك هو استقبال الأبطال المنتظر من جماهيرهم عند العودة للبلاد في مشهد من المرجح أن يعيد للأذهان الوصول لقبل نهائي كأس العالم 2002. ونجاح تركيا بكل تأكيد ليس مجرد ضربة حظ.
وفرق قليلة للغاية نجحت خلال كافة النسخ السابقة من أمم أوروبا في تعويض التأخر إلى فوز في اللحظات الأخيرة من المباريات كما فعل الأتراك.
وأحرز اردا هدفا لتركيا في اللحظات الأخيرة من المباراة الثانية بدور المجموعات ليمنح منتخب بلاده الفوز على سويسرا 2-1 بعدما انتهى الشوط الأول بتأخره 1-صفر.
وقام الفريق التركي بمهمة أصعب في المباراة الثالثة عندما حول تأخره 2- صفر إلى الفوز 3-2 في اخر 15 دقيقة من المباراة.
وأدرك سميح شينتورك في الدقيقة 122 التعادل لتركيا أمام كرواتيا في دور الثمانية قبل أن يلجأ الفريقان لركلات الترجيح.
وبعد التقدم بهدف على المانيا وجد المنتخب التركي نفسه متأخرا 2-1 بعد خطأ من الحارس روشتو ريكبر منح الفرصة للاعب ميروسلاف كلوسه في تسجيل هدف التقدم في الشباك الخالية بالدقيقة 79.
وواصل المنتخب التركي قتاله حتى سجل سميح مجددا قبل أربع دقائق من نهاية المباراة لكن لام حطم قلوبهم وليس ارادتهم وتواضعهم بهدفه في الدقيقة الأخيرة.
وقال تيريم "نعاني لسوء الحظ من سهولة استقبال شباكنا للأهداف. ربما لو كنا لجأنا إلى شوطين إضافيين لكانت النتيجة ستتغير. لكن في الوقت الحالي يجب علينا تقديم التهنئة للفائز."
في مباراة الدور قبل النهائي الثانية يلتقي منتخبا اسبانيا وروسيا في وقت لاحق من الخميس بينما تقام المباراة النهائية في فيينا يوم الاحد .
ويستحق المدرب فاتح تريم الذي قال انه ربما يترك تدريب المنتخب بعد هزيمة الفريق المؤلمة 3-2 امام نظيره الالماني في اولى مباراتي الدور قبل النهائي للبطولة المقامة في النمسا وسويسرا أمس الأربعاء أن يحصل على الإشادة الأكبر على طريقة تعامله مع الفريق.
وعانى المنتخب التركي بشدة من الاصابات والايقافات فغاب عدد كبير من اللاعبين أمام المانيا أبرزهم الحارس فولكان ديميريل والمهاجم نهاد قهوجي والقائد ايمري بيلوز اوغلو والثنائي المتحرك اردا توران وتونكاي سانلي.
وتسببت هذه الغيابات الكثيرة في عدم وجود اختيارات عديدة أمام تيريم لاختيار تشكيلته أمام المانيا لكن الأتراك سيطروا على نصف المبااراة على الأقل ويمكن أن يعتبروا أنفسهم غير محظوظين في الخسارة بهدف في الدقيقة الأخيرة من فيليب لام.
ورغم ذلك لم يشعر تريم بالغضب على الإطلاق.
وقال تريم للصحفيين "نحن نغادر البطولة ونحن من أكثر المنتخبات تأثيرا. لقد كنا على وشك التأهل لكن هذه هي كرة القدم. نحترم منافسينا. أنا فخور بشكل كبير للغاية بفريقي."
ويلعب التركي حميد التينتوب في بايرن ميونيخ ويعرفه الألمان جيدا لكنهم فشلوا في ايقاف سيطرته على وسط الملعب بتمريراته المتقنة الجميلة.
وعزز كاظم كاظم الذي سدد الكرة مرتين في العارضة من شهرته بأداء ناضح فيما كان اوجور بورال الذي سجل هدف منتخب بلاده الأول الأربعاء مفيدا للغاية في الناحية اليسرى.
وحقيقة ان تركيا سجلت هدف السبق للمرة الاولى في مباراة في امم اوروبا الحالية خير دليل على الصعوبات التي واجهت الفريق خلال رحلته للوصول للدور قبل النهائي.
وقاتل المنتخب التركي حتى اللحظة الأخيرة من كل مباراة وستكون مكافأة ذلك هو استقبال الأبطال المنتظر من جماهيرهم عند العودة للبلاد في مشهد من المرجح أن يعيد للأذهان الوصول لقبل نهائي كأس العالم 2002. ونجاح تركيا بكل تأكيد ليس مجرد ضربة حظ.
وفرق قليلة للغاية نجحت خلال كافة النسخ السابقة من أمم أوروبا في تعويض التأخر إلى فوز في اللحظات الأخيرة من المباريات كما فعل الأتراك.
وأحرز اردا هدفا لتركيا في اللحظات الأخيرة من المباراة الثانية بدور المجموعات ليمنح منتخب بلاده الفوز على سويسرا 2-1 بعدما انتهى الشوط الأول بتأخره 1-صفر.
وقام الفريق التركي بمهمة أصعب في المباراة الثالثة عندما حول تأخره 2- صفر إلى الفوز 3-2 في اخر 15 دقيقة من المباراة.
وأدرك سميح شينتورك في الدقيقة 122 التعادل لتركيا أمام كرواتيا في دور الثمانية قبل أن يلجأ الفريقان لركلات الترجيح.
وبعد التقدم بهدف على المانيا وجد المنتخب التركي نفسه متأخرا 2-1 بعد خطأ من الحارس روشتو ريكبر منح الفرصة للاعب ميروسلاف كلوسه في تسجيل هدف التقدم في الشباك الخالية بالدقيقة 79.
وواصل المنتخب التركي قتاله حتى سجل سميح مجددا قبل أربع دقائق من نهاية المباراة لكن لام حطم قلوبهم وليس ارادتهم وتواضعهم بهدفه في الدقيقة الأخيرة.
وقال تيريم "نعاني لسوء الحظ من سهولة استقبال شباكنا للأهداف. ربما لو كنا لجأنا إلى شوطين إضافيين لكانت النتيجة ستتغير. لكن في الوقت الحالي يجب علينا تقديم التهنئة للفائز."
في مباراة الدور قبل النهائي الثانية يلتقي منتخبا اسبانيا وروسيا في وقت لاحق من الخميس بينما تقام المباراة النهائية في فيينا يوم الاحد .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى