فان باستن يفشل في الاختبار الكبير كمدرب لمنتخب هولندا
الأحد يونيو 29, 2008 8:10 pm
فشل ماركو فان باستن كمدرب في الوصول الى ذروة النجاح الذي حققه كلاعب قبل عشرين عاما وذلك بعد هزيمة المنتخب الهولندي امام روسيا في دور الثمانية لكأس الامم الاوروبيةالسبت.
وتفوقت روسيا بقيادة مدربها الهولندي جوس هيدينك على هولندا امس السبت على الرغم من ان الفريق الروسي بدأ البطولة وهو لم يكن ضمن المرشحين وتسبب فوزه في المباراة التي اقيمت في استاد سان جاكوب بارك بنتيجة 3-1 في وضع نهاية سريعة وغير متوقعة لفترة قيادة فان باستن للمنتخب الهولندي.
وفي وقت سابق في البطولة بدا ان فان باستن سيقود المنتخب الهولندي الي اول نجاح منذ عام 1988. وفي ذلك الوقت ساعد فان باستن الفريق على ان يصبح بطل اوروبا حيث سجل هدفا رائعا في النهائي امام الاتحاد السوفيتي.
ووضع فان باستن ضغطا كبيرا على نفسه عندما بدأ مهمته كمدرب في عام 2004 عندما قال ان هولندا يمكنها الفوز بامم اوروبا من خلال تقديم عروض قوية وجذابة.
بعدها قال فان باستن ايضا ان نهائيات كأس العالم 2006 جاءت قبل اوانها وهو ما ثبت صحته عندما ودع الفريق البطولة عقب مباراة سيئة في الدور الثاني امام البرتغال في نورمبرج والتي شهدت طرد اربعة لاعبين وانذار 12 لاعبا اخر.
وتحقق لفان باستن ما اراد هذه المرة حيث ظهرت لمحات من الاداء الجذاب الذي اراد تقديمه منذ البداية وذلك في اول مباراتين في بيرن عندما فاز على ايطاليا بطلة العالم 3-صفر وفرنسا وصيفة بطلة العالم 4-1.
لكن وعلى الرغم من كافة اشكال المديح والاطراء الدولي فان المنتخب الهولندي لم يكن مسيطرا تماما وكان لزاما عليه الاعتماد على حارس رائع تمثل في ادوين فان دير سار ونسبة من الحظ ايضا.
وعقب الهزيمة من روسيا اعاد فان باستن البالغ من العمر 43 عاما التفكير في الفترة التي تولى فيها مهام منصبه حيث قسمها الي مرحلتين.
وقال "في اول عامين خضنا مشوارا جيدا في تصفيات كأس العالم حيث اجتزنا مجموعة الموت قبل ان نخسر امام البرتغال."
واضاف "وفي اخر عامين عانينا خلال مسيرتنا في التصفيات الا ان بدايتنا كانت جيدة في البطولة."
وافتقد المنتخب الهولندي الي الايقاع امام روسيا التي لم تمنحها الظروف سوى يومين فقط للاعداد لمباراة دور الثمانية بينما اراح فان باستن لاعبي الصف الاول في مباراة رومانيا.
وبدا ان ايام الراحة الخمسة اضرت بالمنتخب الهولندي بدلا من ان تضفي عليه المزيد من القوة التي كان يأمل في اكتسابها لخوض مباراة استمرت 120 دقيقة من الجهد الشاق والتي كانت بمثابة اختبار للقدرة على التحمل.
وقال فان باستن عقب المباراة "لقد شعرت بالدهشة بسبب المشكلات البدنية خاصة وان التشكيلة الاساسية اتيح لها المزيد من الوقت للتعافي. بدأنا مباريات دور المجموعات بالكثير من الحماسة الا ان هذا لم يظهر على الاطلاق اليوم."
وبدا ان فان باستن لم يتعلم الدرس من كأس العالم قبل نحو عامين عندما اراح لاعبين بمجرد ان ضمنت هولندا التأهل عن دور المجموعات عقب مباراتين من بدء البطولة قبل ان تودع المنافسات على يد البرتغال.
كما سيترك فان باستن المنتخب الهولندي عقب كأس امم اوروبا 2008 ليتولى تدريب اياكس امستردام الموسم المقبل ولديه عقد لمدة اربع سنوات لاثبات قدراته التدريبية.
واثبتت البطولة الحالية ان فان باستن لم يبلغ بعد مرحلة النضج كمدرب. وتعد مباراة السبت دليلا على ان هيدينك (61 عاما) ظل هو المعلم الهولندي بينما لا يزال امام فان باستن الكثير الذي يجب ان يتعلمه.
وتفوقت روسيا بقيادة مدربها الهولندي جوس هيدينك على هولندا امس السبت على الرغم من ان الفريق الروسي بدأ البطولة وهو لم يكن ضمن المرشحين وتسبب فوزه في المباراة التي اقيمت في استاد سان جاكوب بارك بنتيجة 3-1 في وضع نهاية سريعة وغير متوقعة لفترة قيادة فان باستن للمنتخب الهولندي.
وفي وقت سابق في البطولة بدا ان فان باستن سيقود المنتخب الهولندي الي اول نجاح منذ عام 1988. وفي ذلك الوقت ساعد فان باستن الفريق على ان يصبح بطل اوروبا حيث سجل هدفا رائعا في النهائي امام الاتحاد السوفيتي.
ووضع فان باستن ضغطا كبيرا على نفسه عندما بدأ مهمته كمدرب في عام 2004 عندما قال ان هولندا يمكنها الفوز بامم اوروبا من خلال تقديم عروض قوية وجذابة.
بعدها قال فان باستن ايضا ان نهائيات كأس العالم 2006 جاءت قبل اوانها وهو ما ثبت صحته عندما ودع الفريق البطولة عقب مباراة سيئة في الدور الثاني امام البرتغال في نورمبرج والتي شهدت طرد اربعة لاعبين وانذار 12 لاعبا اخر.
وتحقق لفان باستن ما اراد هذه المرة حيث ظهرت لمحات من الاداء الجذاب الذي اراد تقديمه منذ البداية وذلك في اول مباراتين في بيرن عندما فاز على ايطاليا بطلة العالم 3-صفر وفرنسا وصيفة بطلة العالم 4-1.
لكن وعلى الرغم من كافة اشكال المديح والاطراء الدولي فان المنتخب الهولندي لم يكن مسيطرا تماما وكان لزاما عليه الاعتماد على حارس رائع تمثل في ادوين فان دير سار ونسبة من الحظ ايضا.
وعقب الهزيمة من روسيا اعاد فان باستن البالغ من العمر 43 عاما التفكير في الفترة التي تولى فيها مهام منصبه حيث قسمها الي مرحلتين.
وقال "في اول عامين خضنا مشوارا جيدا في تصفيات كأس العالم حيث اجتزنا مجموعة الموت قبل ان نخسر امام البرتغال."
واضاف "وفي اخر عامين عانينا خلال مسيرتنا في التصفيات الا ان بدايتنا كانت جيدة في البطولة."
وافتقد المنتخب الهولندي الي الايقاع امام روسيا التي لم تمنحها الظروف سوى يومين فقط للاعداد لمباراة دور الثمانية بينما اراح فان باستن لاعبي الصف الاول في مباراة رومانيا.
وبدا ان ايام الراحة الخمسة اضرت بالمنتخب الهولندي بدلا من ان تضفي عليه المزيد من القوة التي كان يأمل في اكتسابها لخوض مباراة استمرت 120 دقيقة من الجهد الشاق والتي كانت بمثابة اختبار للقدرة على التحمل.
وقال فان باستن عقب المباراة "لقد شعرت بالدهشة بسبب المشكلات البدنية خاصة وان التشكيلة الاساسية اتيح لها المزيد من الوقت للتعافي. بدأنا مباريات دور المجموعات بالكثير من الحماسة الا ان هذا لم يظهر على الاطلاق اليوم."
وبدا ان فان باستن لم يتعلم الدرس من كأس العالم قبل نحو عامين عندما اراح لاعبين بمجرد ان ضمنت هولندا التأهل عن دور المجموعات عقب مباراتين من بدء البطولة قبل ان تودع المنافسات على يد البرتغال.
كما سيترك فان باستن المنتخب الهولندي عقب كأس امم اوروبا 2008 ليتولى تدريب اياكس امستردام الموسم المقبل ولديه عقد لمدة اربع سنوات لاثبات قدراته التدريبية.
واثبتت البطولة الحالية ان فان باستن لم يبلغ بعد مرحلة النضج كمدرب. وتعد مباراة السبت دليلا على ان هيدينك (61 عاما) ظل هو المعلم الهولندي بينما لا يزال امام فان باستن الكثير الذي يجب ان يتعلمه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى