كاسياس يقود أسبانيا لنصف نهائي اليورو على حساب إيطاليا
الأحد يونيو 29, 2008 8:14 pm
قاد الحارس ايكر كاسياس كابتن منتخب اسبانيا بلاده إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية بتصديه لركلتين من الضربات الترجيحية في مباراة ربع النهائي أمام المنتخب الإيطالي مساء الأحد.
وكانت المباراة قد انتهت بالتعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي ليحتكم الفريقان إلى الضربات الترجيحية التي انتهت بفوز الماتادور الأسباني على الأزوري بنتيجة 4-2.
بدأ الفريقان المباراة ببعض الحذر لتفادي تلقي هدف في الدقائق الأولى والذي من شأنه إرباك حسابات كليهما، واستمرت فترة جس النبض حتى الربع ساعة الأولى من المباراة.
وسنحت أولى الفرص للمنتخب الأسباني عندما توغل اللاعب فرناندو توريس داخل منطقة الجزاء وراوغ أحد لاعبي الدفاع الإيطالي وسقط داخل المنطقة لكن الحكم أشار إلى استكمال اللعب دون احتساب ضربة جزاء.
وجاء رد أبطال العالم سريعا في الدقيقة 18 عندما انطلق اللاعب امبروزيني في الناحية اليمنى وأرسل عرضية متقنة لزميله غير المراقب سيميوني بروتا الذي سددها برأسه في يدي الحارس المدريدي ايكر كاسياس.
واصل الفريقان تبادل الهجمات، وحصل هداف البطولة دافيد فيا على ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء بعد عرقلته من اللاعب الإيطالي دي روسي لكن الحارس المتألق على الدوام بوفون تصدى لها ببراعة.
ومرة أخرى سدد اللاعب دافيد سيلفا كرة قوية لكنها آلت إلى يدي العملاق الإيطالي بوفون. واستمر الأسبان في هجومهم الضاغط وكاد النجم توريس أن يفتتح أهداف اللقاء عندما توغل من الجبهة اليسرى وسدد كرة اصطدمت بالدفاع الإيطالي لترتد الكرة إلى سيلفا الذي سدد كرة قوية على يمين بوفون مرت بجوار القائم بسنتيمترات.
وفي بداية الشوط الثاني سنحت لسيلفا فرصة لوضع بلاده في التقدم وسط اضطراب دفاع الأزوري إلا أن تسديدة الأول لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى الحارس الأمين بوفون.
وعلى الرغم من الضغط الأسباني الكبير إلا أن الفريق الإيطالي دائما ما شكل خطورة عن طريق الهجمات المرتدة التي كاد يسجل من إحداها من تسديدة اللاعب ماورو كامورانيزي في الدقيقة 60.
ومرة أخرى أضاع لوكا توني فرصة التقدم للأزوري عندما سدد رأسية ضعيفة في يد الحارس كاسياس. حاول المنتخب الأسباني تقديم كافة ما لديهم لكن جميع المحاولات باءت بالفشل بسبب أفضل حارس في البطولة الذي تصدى لجميه الهجمات ببراعة فائقة.
وفي الدقائق الأخيرة بدا المنتخب الإيطالي في الضغط على الماتادور الأسباني وكان قريبا من الهدف الأول لكن توني قام بإهدار مجهود فريقه.
لكن الطوفان الأسباني عاد للهجوم في الشوط الإضافي الأول عن طريق الثلاثي الخطير فيا وفابريجاس وسيلفا وكاد الأخير أن يسجل في شباك بوفون لكن كرته أخطأت المرمى بقليل.
وجاء الرد سريعا من الجناح الأيسر الرائع جروسو الذي أرسل عرضية متقنة مرت من توني دون أن يحولها داخل الشباك الأسبانية. وحاول البديل دي ناتالي استغلال عرضية متقنة من كامورانيزي وسدد الكرة برأسه لكن كاسياس لم يسمح بدخول الكرة وأخرجها بأطراف أصابعه.
وقام المدرب الإيطالي بإجراء التبديل الأخير بإشراك هداف الدوري الإيطالي ديل بييرو في بداية الشوط الإضافي الثاني لتنشيط خط هجوم الأزوري.
وفي الدقائق الأخيرة بدأ التعب يحل على الفريقين بعد المجهود البدني العنيف ووضح ذلك على منتخب أبطال العالم الذي يضم لاعبين كبار في السن.
ورغم ذلك كانت هناك بعض الهجمات الخطيرة هنا وهناك إلا أن إحداها لم تؤمن الفوز لأي من الفريقين ليحتكما إلى الركلات الترجيحية القاسية التي أرسلت أبطال العالم إلى العاصمة روما بعدما خسر بنتيجة 4-2 وأبقت على المنتخب الأسباني في البطولة ليواجه المنتخب الروسي في الدور نصف النهائي.
وكانت المباراة قد انتهت بالتعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي ليحتكم الفريقان إلى الضربات الترجيحية التي انتهت بفوز الماتادور الأسباني على الأزوري بنتيجة 4-2.
بدأ الفريقان المباراة ببعض الحذر لتفادي تلقي هدف في الدقائق الأولى والذي من شأنه إرباك حسابات كليهما، واستمرت فترة جس النبض حتى الربع ساعة الأولى من المباراة.
وسنحت أولى الفرص للمنتخب الأسباني عندما توغل اللاعب فرناندو توريس داخل منطقة الجزاء وراوغ أحد لاعبي الدفاع الإيطالي وسقط داخل المنطقة لكن الحكم أشار إلى استكمال اللعب دون احتساب ضربة جزاء.
وجاء رد أبطال العالم سريعا في الدقيقة 18 عندما انطلق اللاعب امبروزيني في الناحية اليمنى وأرسل عرضية متقنة لزميله غير المراقب سيميوني بروتا الذي سددها برأسه في يدي الحارس المدريدي ايكر كاسياس.
واصل الفريقان تبادل الهجمات، وحصل هداف البطولة دافيد فيا على ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء بعد عرقلته من اللاعب الإيطالي دي روسي لكن الحارس المتألق على الدوام بوفون تصدى لها ببراعة.
ومرة أخرى سدد اللاعب دافيد سيلفا كرة قوية لكنها آلت إلى يدي العملاق الإيطالي بوفون. واستمر الأسبان في هجومهم الضاغط وكاد النجم توريس أن يفتتح أهداف اللقاء عندما توغل من الجبهة اليسرى وسدد كرة اصطدمت بالدفاع الإيطالي لترتد الكرة إلى سيلفا الذي سدد كرة قوية على يمين بوفون مرت بجوار القائم بسنتيمترات.
وفي بداية الشوط الثاني سنحت لسيلفا فرصة لوضع بلاده في التقدم وسط اضطراب دفاع الأزوري إلا أن تسديدة الأول لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى الحارس الأمين بوفون.
وعلى الرغم من الضغط الأسباني الكبير إلا أن الفريق الإيطالي دائما ما شكل خطورة عن طريق الهجمات المرتدة التي كاد يسجل من إحداها من تسديدة اللاعب ماورو كامورانيزي في الدقيقة 60.
ومرة أخرى أضاع لوكا توني فرصة التقدم للأزوري عندما سدد رأسية ضعيفة في يد الحارس كاسياس. حاول المنتخب الأسباني تقديم كافة ما لديهم لكن جميع المحاولات باءت بالفشل بسبب أفضل حارس في البطولة الذي تصدى لجميه الهجمات ببراعة فائقة.
وفي الدقائق الأخيرة بدا المنتخب الإيطالي في الضغط على الماتادور الأسباني وكان قريبا من الهدف الأول لكن توني قام بإهدار مجهود فريقه.
لكن الطوفان الأسباني عاد للهجوم في الشوط الإضافي الأول عن طريق الثلاثي الخطير فيا وفابريجاس وسيلفا وكاد الأخير أن يسجل في شباك بوفون لكن كرته أخطأت المرمى بقليل.
وجاء الرد سريعا من الجناح الأيسر الرائع جروسو الذي أرسل عرضية متقنة مرت من توني دون أن يحولها داخل الشباك الأسبانية. وحاول البديل دي ناتالي استغلال عرضية متقنة من كامورانيزي وسدد الكرة برأسه لكن كاسياس لم يسمح بدخول الكرة وأخرجها بأطراف أصابعه.
وقام المدرب الإيطالي بإجراء التبديل الأخير بإشراك هداف الدوري الإيطالي ديل بييرو في بداية الشوط الإضافي الثاني لتنشيط خط هجوم الأزوري.
وفي الدقائق الأخيرة بدأ التعب يحل على الفريقين بعد المجهود البدني العنيف ووضح ذلك على منتخب أبطال العالم الذي يضم لاعبين كبار في السن.
ورغم ذلك كانت هناك بعض الهجمات الخطيرة هنا وهناك إلا أن إحداها لم تؤمن الفوز لأي من الفريقين ليحتكما إلى الركلات الترجيحية القاسية التي أرسلت أبطال العالم إلى العاصمة روما بعدما خسر بنتيجة 4-2 وأبقت على المنتخب الأسباني في البطولة ليواجه المنتخب الروسي في الدور نصف النهائي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى