- worldmanعضو سوبر
- عدد الرسائل : 177
العمر : 36
نقاط : 12124
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
!!"!! مفاهيم وأداءات خاطئة (1): ماذا تفعل قناة الأهلي في جماهيره؟! "!!
الخميس سبتمبر 11, 2008 11:27 pm
حلمنا ومازلنا بظهور قناة الأهلي وتطورها واحتلالها المكانة التي اخترناها لها، ليس للونها الأحمر، ولكن لأنها ستتفادى كل أخطاء القنوات الفضائية الحالية، وكذا ستبث ما يجب أن تبثه قناة تعلم الجميع كيف يكون الإعلام الحقيقي سواء الرياضي منه أو غير الرياضي.
فالإعلام الحالي سبة ليس في جبين الرياضة فقط إنما هو سبة في جبين المصريين كلهم وفي تاريخ مصر التي يلوكها بلسانه كل صاحب مصلحة ويريد إخفائها خلف ستار من الوطنية الزائفة.
فإعلامنا الرياضي الحالي لا يحقق أهداف الإعلام ولا الرياضة، إنما أصبح جزءا من الإعلام العام الذي لا هم له إلا تمهيد الطرق للمسئولين للخطف ومص أي غذاء يلوح في الأفق لأي رياضة، بلا خوف أو جرى أو هروب، فمسئولينا لا يخشون المساءلة أو الحساب، بل واستخدموا الإعلام ليحلل لهم كل حرام.
وإعلامنا لا يراعى إلا ولا ذمة، فالإعلاميون يظهرون على شاشاتنا ويجرحون حياء أهلينا بكل الألفاظ وبقوة الحق في استخدامها بجرأة فمن يخشى عندما يفعل ذلك؟.
وإعلامنا لا يخجل من الكذب ولى الحقائق ودعم المخطئ، ولا يجد غضاضة من تكرار ذلك أمام العامة وأمام المسئولين، فهؤلاء يخشون من حتى لا يكررون ما يفعلون.
وإعلامنا الرياضي لا يخجل من الافتراء على النادي الأهلي ولاعبيه، وابتكار أحداث عجيبة تتم وتحدث بالتاريخ والساعة بينما صاحبها أو أصحابها في معسكر إعداد بالخارج أو في أدغال أفريقيا مع المنتخب، دون أن يتراجع الكاتب أو يشعر بالخجل أو تعتذر الصحيفة أو الفضائية، فمن سيخشى هؤلاء أو من سيراعونه كي لا يكررون أخطائهم؟.
وفي ظل كل ذلك كانت هناك العديد من المآخذ على البرامج الفضائية الجيدة في تعاملها مع أخبار الصحف وكأنها نص قرآني وعلى الآخرين أن يدافعوا عن أنفسهم حيال الخبر، وليس كطبيعة الإعلام في الدول المتقدمة أو المتأخرة، في أن يتأكد أو لا ناشر أو مردد الخبر من صدقه قبل أن يواجه به صاحبه أو يفضحه من خلال البرنامج دون أن تلوح أدنى درجة من الصدق في الأفق.
وحلمنا جميعا أن تتفادى قناة الأهلي التليفزيونية كل مساوئ الإعلام، أو على الأقل تتحرى الصدق فيما ستقوله أو تكرره، وكان ذلك الأمل متصلاً بالخبر العام، لأن الخبر الخاص بالأهلي تحكمه علاقة إدارة القناة المباشرة بإدارة النادي وأجهزته لترد عما يجب أن ترد عليه من أحداث، ولكن أن تردد القناة نفس الأكاذيب عن النادي الأهلي في برنامج إخباري أو البرنامج الإخباري الوحيد بالقناة، فهذا هو قمة التهريج من إدارة القناة والمعدين والمقدمين.
فمنذ ايام حاول السيد مقدم البرنامج استيضاح صدق خبر جاء بصحيفة الصحفى ابو المعاطى ذكى الذى اشتهر بقضاياه مع لاعبى الاهلى لكثرة تزوير احداث وصور تخصهم.
وظل الصحفي أبو المعاطي ذكى يقص قصة مرض حسن مصطفى واوجاع قلبه وحديث حسن معه شخصيا وكم كانت نتيجة فحص المستشفى لحسن صدمة للجميع حتى ان جوزية – طبقا لروايته – حجب مصطفى عن التدريب حفاظاً على حياته، والسيد مقدم البرنامج يجاريه ويستكمل الاستيضاح والصحفى يسرد بيانات عن قلب حسن، وشعرنا جميعا ان البرنامج فى قناة مودرن وان مقدم البرنامج احد مقاومى ومقاتلى قناة الأهلي، فكيف يكون فى قناة الاهلى وكيف لا يكلف نفسه سؤال احد من ادارة النادى أو الجهاز الفنى او حسن مصطفى نفسه!!، هل يصح هذا؟، هل القناة لإثارة الشكوك مع هذه الصحف ام للقضاء على الشكوك؟.
لم يكن هذا فقط الملفت للانتباه في حديث أبو المعاطي زكي، فقد ظل يتحدث عن ذكاؤه حين التقط خيط مرض قلب حسن مصطفى من كلمة وسار ورائها، في دعاية فجة لنفسه، وكأننا في رواية من روايات شرلوك هولمز، ولم يكتفي بهذا بل أفاض في الشكر لإدارة الأهلي وجهازه الفني والطبي الذي استطاع إخفاء الخبر حتى اكتشفه سيادته، ولم يكلف مقدم البرنامج نفسه أن يسأل أبو المعاطي زكي عن سبب النشر طالما هو رأى أن عدم النشر فضيلة يستحق عنها الجهازين الفني والطبي للأهلي الشكر، كما لم يسأله كيف يناقض نفسه وينشر في جريدته ما يشكر عليه الجهازين الفني والطبي للأهلي؟!، كما أن هناك سؤال آخر عام يفرض نفسه، وهو: هل أصبحت الصحافة الرياضية صحافة مخبرين؟.
وفجأة نكتشف ومن حسن نفسه من خلال تصريحات ناريه غاضبه من هذه الافتراءات نشرتها بعض المواقع، بل وفي مجلة الأهلي نفسها، وهي الافتراءات التي شاركت قناة الاهلى فى بثها عن مرض مزيف لم يكن له وجود ارادت الصحيفة والصحفى والقناة فى دسه بجسد حسن مصطفى، وحتى لو لهذا المرض وجود أليس مثل هذا الامر يخص الادارة وهى صاحبة الحق فى الاعلان عنه للعديد من الاعتبارات.
ولم يمض اكثر من يومان على هذا الموقف، إلا ونفاجأ بأحد الصحفيين ورئيس تحرير إحدى الصحف الرياضية الأسبوعية المستقلة ضيفا على برنامج الاهلى اليوم، وكأنه جاء خصيصا ليعطى درسا لقناة الاهلى عن الاسلوب الصحيح فى ادارة الحوار حول خبر آخر منشور في صحيفته، وان مقدم البرنامج كان يجب أن يتصل بسعادته للتأكد من صحة الخبر أو من صدق التعليق قبل نفيه، وأن أسلوب إدارة الأخبار في برنامج الأهلي في الصحف أسلوب يفتقد الى المصداقية.
هكذا أصبحت الإخبار في الصحف الصفراء صادقة فيما تورده عن الاهلى بينما قناة الاهلى تفتقد الى المصداقية عما يدور بجنبات النادي، فمن المسئول عن مثل هذه الفضائح؟، فبدلا من تجنب الاخبار الكاذبة وتفادى نشرها اصبحت القناة تدافع عن نفسها لأن القناة تفتقد المصداقية امام الاخبار الكاذبة.
فهل هؤلاء الذين يديرون القناة يهدفون لأن تكون القناة ذيلا للصحف وتابعا لها بدلا من ان تقتل الخبر الكاذب فى مهده من خلال ادارة النادة وأجهزته، وهل أصبحت القناة مصدر دعاية للصحف الرياضية الصفراء؟.
لا يجب أن تمر هذه الأحداث دون مناقشة منا ومحاسبة المسئول، فكيف تتحول قناة الأهلي الى إعلام سيء بلون الصحف الصفراء وخاصة فيما يخص النادي الأهلي؟.
كنا نتوقع أن تقوم القناة من خلال هذا البرنامج الإخباري ومن خلال معديه ومقدميه، تلافي عيوب الفكر والعقل الإعلامي المريض في محيط الرياضة اليوم بعدم ترديد أكاذيب هذا الإعلامي أو فتح المجال له أو تلميع الصحف التي تتناول مواضيعه، أو المواقع ضعيفة الانتشار التي تنشر أخباره، ولكن أن تقوم بترديد هذه الخرافات عن النادي فهو تكريس للخطأ وقتل لحلم جماهير الأهلي في أن تكون القناة في مسار أكثر نظافة من المسارات التي تحيا على مهاجمة النادي.
كنا نتوقع برامج إخبارية تتناول الرياضة بصفة عامة بموضوعية وليس التسابق مع باقي القنوات الأخرى سيئة السمعة في البحث عن الحصري أو السبق الصحفي المزيف في المجال الرياضي العالم.
كنا نتوقع قناة توفر الأخبار عن النادي وفرقه بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة ولاعبيها، بمستوى كبير من الرقى والاحترام، لتشبع حاجة جمهور الأهلي وباقي جماهير مصر عن أخبار اللاعبين والمدربين في صورة ليس فيها مبالغة وتهويل أو تهوين أمر من الأمور، وعدم الاقتراب من الأخبار التي تتناولها الصحف الطامعة في الشهرة على حساب القناة وشعبيتها.
فما الداعي لأن تقوم القناة في برنامجها الإخباري بتناول حدث لم يحدث؟، هل هو تكريس لأسلوب الإعلام السيئ في وجوب اعتبار الخبر صادق برغم صدقه؟.
وإلا أين دور القناة في وأد الكذب في مهده على الأقل فيما يخص النادي الأهلي وفرقه ولاعبيه؟.
فعلى القناة التوقف تماما عن ترديد أي أخبار تخص النادي الأهلي وليس لها أصل إلا إذا كانت القناة لها مصالح مع أصحاب هذه الصحف والمواقع، فهل نقبل أن يكون هذا هو أسلوب قناة النادي في تناول الأخبار؟.
كنا نتوقع إلا تردد القناة إلا الأخبار الصادرة من الصحف المحترمة والمواقع الكبرى والمشهود لها وليس أنصاف الصحف والمواقع المشهورة بالتأليف والبحث عن الفضائح، فهناك قيم كنا نتوقع أن ترسيها القناة ولو على حساب وقت وجهد معدين ومقدمين من اجل هذا الهدف، لا أن يكون الجميع في القناة أداة في يد أصحاب الصحف المغمورة.
كنا نتوقع حضورا عاليا من مقدم البرنامج في إدارة الحوار مع الضيوف أو المتصلين وتفادى الاقتراب من مساحات الغموض أو ما يتعارض مع سياسة القناة المفترض أن تكون واضحة في هذا المجال.
كنا نتوقع إلا يرسخ البرنامج الأكاذيب عن النادي ولاعبيه من خلال تكرار أخبار لا يجب الاقتراب منها ومن صحف ومواقع لا يجب أن يكون لها ذكر على شاشة الأهلي، بل عليه أن يكون مصدر البرنامج دوما إدارة النادي ولا يقترب من أي أخبار إلا ليزداد النادي بها عن حق وليس عن تلفيق أو تأليف، عليه أن يردد ما يؤكد القيم والمبادئ التي يتبناها النادي ولا يكرر ما يؤيد ويوافق مبادئ الجريدة والصحيفة، فالصحافة اليوم تثير مشاكل بدون أصل لها وتستكمل باقي الأسبوع في محاولات لإصلاح نفس المشاكل وهكذا، فهل يصح أن تكون القناة احد تروس هذه الآلة؟.
كنا نتوقع من القناة أن يكون مقدم البرامج الإخبارية على وعى بمعنى وقيمة قناة الأهلي وحجم وكم الحروب التي تتعرض لها الآن وستظل تقابلها دوما، فكان يجب على جميع طاقم القناة أن يزرعوا الثقة والنقاء في نفوس المتفرجين سواء جمهور الأهلي أو باقي الجماهير ليشعر الجميع بحاجتهم لقناة لا تروج للمخدرات الإعلامية وباقي أنواع الإعلام الذي عود الجماهير على البحث عن نقائص الناس واللاعبين وتناولها بدلا من الترفع عن مثل هذه التدنيات وليتركوا الكذب يأكل بعضه.
كنا نتوقع من البرنامج الإخباري أن يتبنى قضية رياضية هامة يتناولها الإعلام، سواء واحدة كل يوم أو كل عدة أيام، من تلك القضايا التي تهم الرياضة المصرية، على أن يظل عرض القضية في إطار من البحث والإثارة المتزنة دوما لها حتى يقتلها المسئولين إما بالحل الشامل أو على الأقل تقليل شكوى الرياضيين منها أو بتوفير جزء من المطالب أو رفع ظلم أو تعديل أداء لتطوير اللعبة أو تسهيل لأداء بما يحقق أو يروى ظمأ الرياضيين لمصلحة الرياضة بصفة عامة والأهلي بصفة خاصة.
كنا نتوقع الكثير والكثير من البرنامج الإخباري وباقي البرامج ضمن توجه عام للقناة وسياسة عامة توفر العدالة والحقيقة وتزيل الشكوى من الإعلام الحالي وتقدم حلولاً للرياضة المصرية وتساهم في تطوير الرياضة وكل هذا داخل إطار مكون من حزمة من القيم الأخلاقية التي افتقدناها في الإعلام الرياضي منذ فترة طويلة.
ومازلنا نتوقع أن يتم مراعاة هذه الشكوى وكثير من الشكاوى الأخرى في باقي البرامج، وسيكون لنا عودة مرة أخرى لطرح مقترح بشكل ومضمون القناة التي يتمناها جمهور الأهلي.
وأتمنى أن يكون للقناة موقع على الإنترنت يستقبل قسم الشكاوى والاقتراحات مثل هذه الشكوى بدلا من الحوار على العام.
وكل عام والجميع بألف خير .
مع تحياتى worldman
فالإعلام الحالي سبة ليس في جبين الرياضة فقط إنما هو سبة في جبين المصريين كلهم وفي تاريخ مصر التي يلوكها بلسانه كل صاحب مصلحة ويريد إخفائها خلف ستار من الوطنية الزائفة.
فإعلامنا الرياضي الحالي لا يحقق أهداف الإعلام ولا الرياضة، إنما أصبح جزءا من الإعلام العام الذي لا هم له إلا تمهيد الطرق للمسئولين للخطف ومص أي غذاء يلوح في الأفق لأي رياضة، بلا خوف أو جرى أو هروب، فمسئولينا لا يخشون المساءلة أو الحساب، بل واستخدموا الإعلام ليحلل لهم كل حرام.
وإعلامنا لا يراعى إلا ولا ذمة، فالإعلاميون يظهرون على شاشاتنا ويجرحون حياء أهلينا بكل الألفاظ وبقوة الحق في استخدامها بجرأة فمن يخشى عندما يفعل ذلك؟.
وإعلامنا لا يخجل من الكذب ولى الحقائق ودعم المخطئ، ولا يجد غضاضة من تكرار ذلك أمام العامة وأمام المسئولين، فهؤلاء يخشون من حتى لا يكررون ما يفعلون.
وإعلامنا الرياضي لا يخجل من الافتراء على النادي الأهلي ولاعبيه، وابتكار أحداث عجيبة تتم وتحدث بالتاريخ والساعة بينما صاحبها أو أصحابها في معسكر إعداد بالخارج أو في أدغال أفريقيا مع المنتخب، دون أن يتراجع الكاتب أو يشعر بالخجل أو تعتذر الصحيفة أو الفضائية، فمن سيخشى هؤلاء أو من سيراعونه كي لا يكررون أخطائهم؟.
وفي ظل كل ذلك كانت هناك العديد من المآخذ على البرامج الفضائية الجيدة في تعاملها مع أخبار الصحف وكأنها نص قرآني وعلى الآخرين أن يدافعوا عن أنفسهم حيال الخبر، وليس كطبيعة الإعلام في الدول المتقدمة أو المتأخرة، في أن يتأكد أو لا ناشر أو مردد الخبر من صدقه قبل أن يواجه به صاحبه أو يفضحه من خلال البرنامج دون أن تلوح أدنى درجة من الصدق في الأفق.
وحلمنا جميعا أن تتفادى قناة الأهلي التليفزيونية كل مساوئ الإعلام، أو على الأقل تتحرى الصدق فيما ستقوله أو تكرره، وكان ذلك الأمل متصلاً بالخبر العام، لأن الخبر الخاص بالأهلي تحكمه علاقة إدارة القناة المباشرة بإدارة النادي وأجهزته لترد عما يجب أن ترد عليه من أحداث، ولكن أن تردد القناة نفس الأكاذيب عن النادي الأهلي في برنامج إخباري أو البرنامج الإخباري الوحيد بالقناة، فهذا هو قمة التهريج من إدارة القناة والمعدين والمقدمين.
فمنذ ايام حاول السيد مقدم البرنامج استيضاح صدق خبر جاء بصحيفة الصحفى ابو المعاطى ذكى الذى اشتهر بقضاياه مع لاعبى الاهلى لكثرة تزوير احداث وصور تخصهم.
وظل الصحفي أبو المعاطي ذكى يقص قصة مرض حسن مصطفى واوجاع قلبه وحديث حسن معه شخصيا وكم كانت نتيجة فحص المستشفى لحسن صدمة للجميع حتى ان جوزية – طبقا لروايته – حجب مصطفى عن التدريب حفاظاً على حياته، والسيد مقدم البرنامج يجاريه ويستكمل الاستيضاح والصحفى يسرد بيانات عن قلب حسن، وشعرنا جميعا ان البرنامج فى قناة مودرن وان مقدم البرنامج احد مقاومى ومقاتلى قناة الأهلي، فكيف يكون فى قناة الاهلى وكيف لا يكلف نفسه سؤال احد من ادارة النادى أو الجهاز الفنى او حسن مصطفى نفسه!!، هل يصح هذا؟، هل القناة لإثارة الشكوك مع هذه الصحف ام للقضاء على الشكوك؟.
لم يكن هذا فقط الملفت للانتباه في حديث أبو المعاطي زكي، فقد ظل يتحدث عن ذكاؤه حين التقط خيط مرض قلب حسن مصطفى من كلمة وسار ورائها، في دعاية فجة لنفسه، وكأننا في رواية من روايات شرلوك هولمز، ولم يكتفي بهذا بل أفاض في الشكر لإدارة الأهلي وجهازه الفني والطبي الذي استطاع إخفاء الخبر حتى اكتشفه سيادته، ولم يكلف مقدم البرنامج نفسه أن يسأل أبو المعاطي زكي عن سبب النشر طالما هو رأى أن عدم النشر فضيلة يستحق عنها الجهازين الفني والطبي للأهلي الشكر، كما لم يسأله كيف يناقض نفسه وينشر في جريدته ما يشكر عليه الجهازين الفني والطبي للأهلي؟!، كما أن هناك سؤال آخر عام يفرض نفسه، وهو: هل أصبحت الصحافة الرياضية صحافة مخبرين؟.
وفجأة نكتشف ومن حسن نفسه من خلال تصريحات ناريه غاضبه من هذه الافتراءات نشرتها بعض المواقع، بل وفي مجلة الأهلي نفسها، وهي الافتراءات التي شاركت قناة الاهلى فى بثها عن مرض مزيف لم يكن له وجود ارادت الصحيفة والصحفى والقناة فى دسه بجسد حسن مصطفى، وحتى لو لهذا المرض وجود أليس مثل هذا الامر يخص الادارة وهى صاحبة الحق فى الاعلان عنه للعديد من الاعتبارات.
ولم يمض اكثر من يومان على هذا الموقف، إلا ونفاجأ بأحد الصحفيين ورئيس تحرير إحدى الصحف الرياضية الأسبوعية المستقلة ضيفا على برنامج الاهلى اليوم، وكأنه جاء خصيصا ليعطى درسا لقناة الاهلى عن الاسلوب الصحيح فى ادارة الحوار حول خبر آخر منشور في صحيفته، وان مقدم البرنامج كان يجب أن يتصل بسعادته للتأكد من صحة الخبر أو من صدق التعليق قبل نفيه، وأن أسلوب إدارة الأخبار في برنامج الأهلي في الصحف أسلوب يفتقد الى المصداقية.
هكذا أصبحت الإخبار في الصحف الصفراء صادقة فيما تورده عن الاهلى بينما قناة الاهلى تفتقد الى المصداقية عما يدور بجنبات النادي، فمن المسئول عن مثل هذه الفضائح؟، فبدلا من تجنب الاخبار الكاذبة وتفادى نشرها اصبحت القناة تدافع عن نفسها لأن القناة تفتقد المصداقية امام الاخبار الكاذبة.
فهل هؤلاء الذين يديرون القناة يهدفون لأن تكون القناة ذيلا للصحف وتابعا لها بدلا من ان تقتل الخبر الكاذب فى مهده من خلال ادارة النادة وأجهزته، وهل أصبحت القناة مصدر دعاية للصحف الرياضية الصفراء؟.
لا يجب أن تمر هذه الأحداث دون مناقشة منا ومحاسبة المسئول، فكيف تتحول قناة الأهلي الى إعلام سيء بلون الصحف الصفراء وخاصة فيما يخص النادي الأهلي؟.
كنا نتوقع أن تقوم القناة من خلال هذا البرنامج الإخباري ومن خلال معديه ومقدميه، تلافي عيوب الفكر والعقل الإعلامي المريض في محيط الرياضة اليوم بعدم ترديد أكاذيب هذا الإعلامي أو فتح المجال له أو تلميع الصحف التي تتناول مواضيعه، أو المواقع ضعيفة الانتشار التي تنشر أخباره، ولكن أن تقوم بترديد هذه الخرافات عن النادي فهو تكريس للخطأ وقتل لحلم جماهير الأهلي في أن تكون القناة في مسار أكثر نظافة من المسارات التي تحيا على مهاجمة النادي.
كنا نتوقع برامج إخبارية تتناول الرياضة بصفة عامة بموضوعية وليس التسابق مع باقي القنوات الأخرى سيئة السمعة في البحث عن الحصري أو السبق الصحفي المزيف في المجال الرياضي العالم.
كنا نتوقع قناة توفر الأخبار عن النادي وفرقه بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة ولاعبيها، بمستوى كبير من الرقى والاحترام، لتشبع حاجة جمهور الأهلي وباقي جماهير مصر عن أخبار اللاعبين والمدربين في صورة ليس فيها مبالغة وتهويل أو تهوين أمر من الأمور، وعدم الاقتراب من الأخبار التي تتناولها الصحف الطامعة في الشهرة على حساب القناة وشعبيتها.
فما الداعي لأن تقوم القناة في برنامجها الإخباري بتناول حدث لم يحدث؟، هل هو تكريس لأسلوب الإعلام السيئ في وجوب اعتبار الخبر صادق برغم صدقه؟.
وإلا أين دور القناة في وأد الكذب في مهده على الأقل فيما يخص النادي الأهلي وفرقه ولاعبيه؟.
فعلى القناة التوقف تماما عن ترديد أي أخبار تخص النادي الأهلي وليس لها أصل إلا إذا كانت القناة لها مصالح مع أصحاب هذه الصحف والمواقع، فهل نقبل أن يكون هذا هو أسلوب قناة النادي في تناول الأخبار؟.
كنا نتوقع إلا تردد القناة إلا الأخبار الصادرة من الصحف المحترمة والمواقع الكبرى والمشهود لها وليس أنصاف الصحف والمواقع المشهورة بالتأليف والبحث عن الفضائح، فهناك قيم كنا نتوقع أن ترسيها القناة ولو على حساب وقت وجهد معدين ومقدمين من اجل هذا الهدف، لا أن يكون الجميع في القناة أداة في يد أصحاب الصحف المغمورة.
كنا نتوقع حضورا عاليا من مقدم البرنامج في إدارة الحوار مع الضيوف أو المتصلين وتفادى الاقتراب من مساحات الغموض أو ما يتعارض مع سياسة القناة المفترض أن تكون واضحة في هذا المجال.
كنا نتوقع إلا يرسخ البرنامج الأكاذيب عن النادي ولاعبيه من خلال تكرار أخبار لا يجب الاقتراب منها ومن صحف ومواقع لا يجب أن يكون لها ذكر على شاشة الأهلي، بل عليه أن يكون مصدر البرنامج دوما إدارة النادي ولا يقترب من أي أخبار إلا ليزداد النادي بها عن حق وليس عن تلفيق أو تأليف، عليه أن يردد ما يؤكد القيم والمبادئ التي يتبناها النادي ولا يكرر ما يؤيد ويوافق مبادئ الجريدة والصحيفة، فالصحافة اليوم تثير مشاكل بدون أصل لها وتستكمل باقي الأسبوع في محاولات لإصلاح نفس المشاكل وهكذا، فهل يصح أن تكون القناة احد تروس هذه الآلة؟.
كنا نتوقع من القناة أن يكون مقدم البرامج الإخبارية على وعى بمعنى وقيمة قناة الأهلي وحجم وكم الحروب التي تتعرض لها الآن وستظل تقابلها دوما، فكان يجب على جميع طاقم القناة أن يزرعوا الثقة والنقاء في نفوس المتفرجين سواء جمهور الأهلي أو باقي الجماهير ليشعر الجميع بحاجتهم لقناة لا تروج للمخدرات الإعلامية وباقي أنواع الإعلام الذي عود الجماهير على البحث عن نقائص الناس واللاعبين وتناولها بدلا من الترفع عن مثل هذه التدنيات وليتركوا الكذب يأكل بعضه.
كنا نتوقع من البرنامج الإخباري أن يتبنى قضية رياضية هامة يتناولها الإعلام، سواء واحدة كل يوم أو كل عدة أيام، من تلك القضايا التي تهم الرياضة المصرية، على أن يظل عرض القضية في إطار من البحث والإثارة المتزنة دوما لها حتى يقتلها المسئولين إما بالحل الشامل أو على الأقل تقليل شكوى الرياضيين منها أو بتوفير جزء من المطالب أو رفع ظلم أو تعديل أداء لتطوير اللعبة أو تسهيل لأداء بما يحقق أو يروى ظمأ الرياضيين لمصلحة الرياضة بصفة عامة والأهلي بصفة خاصة.
كنا نتوقع الكثير والكثير من البرنامج الإخباري وباقي البرامج ضمن توجه عام للقناة وسياسة عامة توفر العدالة والحقيقة وتزيل الشكوى من الإعلام الحالي وتقدم حلولاً للرياضة المصرية وتساهم في تطوير الرياضة وكل هذا داخل إطار مكون من حزمة من القيم الأخلاقية التي افتقدناها في الإعلام الرياضي منذ فترة طويلة.
ومازلنا نتوقع أن يتم مراعاة هذه الشكوى وكثير من الشكاوى الأخرى في باقي البرامج، وسيكون لنا عودة مرة أخرى لطرح مقترح بشكل ومضمون القناة التي يتمناها جمهور الأهلي.
وأتمنى أن يكون للقناة موقع على الإنترنت يستقبل قسم الشكاوى والاقتراحات مثل هذه الشكوى بدلا من الحوار على العام.
وكل عام والجميع بألف خير .
مع تحياتى worldman
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى