تقرير : النقطة " 67 " الفيصل لحسم اللقب .. ومباراة بتروجيت الأهم في مشوار المارد الأحمر

في ظل الصراع الدائر حالياً على قمة الدوري المصري الممتاز والتصريحات النارية والحسابات المعقدة التي تعيشها الأجهزة الفنية والفرق الأربعة المتنافسة حالياً ، يقدم لكم AhlyNews.com الحسابات الدقيقة لفرص المارد الأحمر في حصد اللقب .



تقرير : النقطة \" 67 \" الفيصل لحسم اللقب .. ومباراة بتروجيت الأهم في مشوار المارد الأحمر



وفيما يلي سنجد أنه على الرغم من أن النادي الأهلي يتصدر المسابقة المحلية بفارق 8 نقاط عن أقرب ملاحقيه " بتروجيت " و9 نقاط عن صاحبي المركزين الثالث والرابع على التوالي " الزمالك والإسماعيلي " إلا أن فرص حامل اللقب في الحفاظ على الدرع هي الأصعب على الإطلاق بالنظر إلى فرص الفرق الثلاثة المتبقية .





النقطة 67 تحسم اللقب للمارد الأحمر !



يتصدر النادي الأهلي مسابقة الدوري العام المصري برصيد 46 نقطة فيما تبقت له 9 مباريات تحمل بين طياتها 27 نقطة كاملة لا يحتاج الأهلي منها سوى 21 نقطة فقط لحسم اللقب بالوصول إلى النقطة " 67 " التي ستحسم الصراع مما يعني أن الأهلي مطالب في مبارياته القادمة بعدم فقدان أكثر من 6 نقاط على أسوأ تقدير .



المارد الأحمر تفصله عن البطولة 9 مباريات كما ذكرنا يخوض 5 مباريات منها داخل أرضه أمام " المنصورة ، بتروجيت ، الإتحاد السكندري ، الإسماعيلي ، الإنتاج الحربي " بينما يخرج لملاقاة منافسيه في أربع هي " إنبي ، المقاولون العرب ، الزمالك ، الجونة " إلا أن المباريات الأربع المذكورة أخيراً لا تعتبر خارج الأرض سوى مباراة " الجونة " حيث أن المباريات الثلاث المتبقية ستلعب بالقاهرة .



وبالنظر إلى الفرق التي سيواجهها أصحاب الرداء الأحمر في المباريات المتبقية له بالمسابقة سنجد أن الفريق سوف يتواجه في ثلاث منها على التوالي مع منافسيه على القمة " بتروجيت ، الزمالك ، الإسماعيلي " مما يعني أن الفوز بأى من تلك اللقاءات يقدر بـ 6 نقاط بدلاً من ثلاث حيث يرفع الأهلي رصيده بثلاث ويفقد منافسه ثلاث مثلها وهو ما ينطبق أيضاً في حالة الخسارة وهو ما يؤكد بأن فرص الأهلي هى الأصعب .



ومع إمعان النظر إلى مباريات الفريق وترتيب المنافسين سنجد أن مباراة " الأهلي × بتروجيت " هي الأهم بالنسبة للمارد الأحمر حيث أن الفريق البترولي حالياً هو المنافس الأول للقلعة الحمراء لأن الفارق بينهما 8 نقاط فقط وفي حالة فوز الفريقين بالمباريات التي ستسبق لقائهما سوف يكون رصيد الأهلي 52 نقطة بينما رصيد بتروجيت 44 نقطة .





وفي حالة خسارة الأهلي " لا قدر الله " في لقائه أمام بتروجيت سوف يظل رصيده 52 نقطة بينما يرتفع رصيد بتروجيت 47 نقطة في ظل أن لقاءات بتروجيت التالية سوف تكون أسهل إلى حد كبير من مواجهات الأهلي الذي سيواجه " الزمالك ، الإسماعيلي " المنافسين على البطولة بدورهما .



وفي حالة خسارة الأهلي " لا قدر الله " في لقائيه أمام " الزمالك والإسماعيلي " وفوز بتروجيت بمبارياته سيصبح رصيد الأهلي 58 نقطة متساوياً مع الزمالك والإسماعيلي في حالة تحقيقهما الفوز في جميع مبارياتهما وسيصبح رصيد بتروجيت 59 نقطة في حالة فوزه أيضاً بجميع مبارياته .



وإذا إستمر فوز بتروجيت بمبارياته حتى نهاية الدوري العام سيصبح 65 نقطة بينما يصبح رصيد الأهلي والزمالك والإسماعيلي 64 نقطة في حالة فوز هذه الفرق أيضاً بجميع المباريات المتبقية لها مما يعني أن البطولة سوف تذهب إلى فريق بتروجيت .



لذا فإن الفوز بمباراة " بتروجيت " هي التحدي الأكبر للنادي الأهلي حيث سيرفع رصيده إلى 55 نقطة مبتعداً عن بتروجيت بـ 11 نقطة وحتى إن خسر الأهلي مباراتي " الزمالك والإسماعيلي " وفاز في جميع المباريات المتبقية سيصبح رصيد الفريق في نهاية المسابقة " 67 " نقطة يليه الزمالك والإسماعيلي برصيد 64 نقطة ثم يأتي بتروجيت برصيد 62 نقطة وذلك في حالة فوز هذه الفرق بجميع نقاط مبارياتها .





بالنظر إلى ما سبق نجد أن فوز الأهلي بمباراة " بتروجيت " ولقاءاته الأخرى بغض النظر عن نتيجة مباراتي " الزمالك و الإسماعيلي " يجعله محتفظاً بلقبه في النهاية بفارق ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه ، بينما يتوجب على الأهلي في حالة خسارة مباراة " بتروجيت " الفوز بأحد مباراتي " الزمالك أو الإسماعيلي " مع عدم الخسارة في أى لقاء أخر أو حتى التعادل .





وفي نهاية تقريرنا نؤكد على أننا حاولنا أن نقدم العملية الحسابية الدقيقة في حالة أسواء ما قد يمكن إنجازه من قبل المارد الأحمر في حالة تعرضه للإخفاقات ، إلا أننا نطالب جميع لاعبي الفريق والجهاز الفني بالسعى وراء الفوز في جميع المباريات من أجل حسم اللقب مبكراً وإثبات جدارة الفريق بالحفاظ على لقبه .