السذاجة الكروية تتجسد في وداع الكاميرون للمونديال بخسارة دنماركية

تجسدت السذاجة الكروية في أبهى صورها في فوز المنتخب الدنماركي على نظيره الكاميروني بهدفين مقابل هدف لتودع الكاميرون المونديال رسمياً بعد خسارتها للمباراة الثانية على التوالي .



المنتخب الكاميروني بدأ اللقاء بشكل قوي وايجابي للغاية عندما استغل صامويل ايتو الخطأ الدفاعي الساذج من الدنمارك ليسجل أول أهداف الكاميرون في المونديال .



ووضح وجود كم كبير للغاية من الأخطاء الدفاعية الساذجة للمنتخب الدنماركي وكان من الممكن أن يسجل المنتخب الكاميروني ولكن رعونة ويبو وأشيل ايمانا تسببت في ضياع كل الفرص .



وجاء الرد الدنماركي بمعاقبة الكاميرونيين على اهدار الفرص عندما استغل روميدال خطأ من ايكوتو ليلعب كرة عرضية أرضية يحولها نيكولات بندتنر في المرمى الكاميروني .



وظهر اشيل ايمانا في أسوأ مستوياته عندما تكفل وحده باهدار كمية كبيرة من الفرص بتسديدات ضعيفة أو خارج المرمى رغم سهولة الفرص التي أتيحت له .



وكاد صامويل ايتو أن يسجل هدفه الثاني من خطأ جديد للدفاع الدنماركي استغله ويبو ليمرر الكرة لايتو الذي يسدد الكرة في القائم قبل أن ترتد لايمانا الذي واصل هوايته في اهدار الفرص .



وفي الشوط الثاني استمر الوضع على ما هو عليه من هجوم كاميروني مكثف واعتماد الدنمارك على الهجمات المرتدة السريعة رغم ندرتها الواضحة .



وبالفعل ينجح روميدال في تسجيل الهدف الثاني عندما راوغ ماكون بسذاجة شديدة دون وجود أي تغطية ليسدد الكرة اليسارية داخل الشباك الكاميرونية ليتقدم منتخب الدنمارك لأول مرة .



وحاول المنتخب الكاميروني التعديل عن طريق الدفع بمامادو ادريسو وبوباكر ولكن الفريق واصل اهدار الفرص السهلة بسذاجة شديدة للغاية .



وأتيحت لإدريسو فرص عديدة من الكرات العرضية ولكنه لم يتمكن من التسجيل بالشكل المطلوب كما أهدر ويبو فرص خطيرة لتنتهي المباراة بفوز الدنمارك بهدفين مقابل هدف .