ايطاليا تودع المونديال من الباب الصغير بهزيمة مذلة تؤهل سلوفاكيا مع باراجواي

ودع المنتخب الايطالي المونديال العالمي من الباب الصغير للغاية بعدما تلقى هزيمة مذلة أمام المنتخب السلوفاكي الوليد ليتأهل السلوفاك الى الدور الثاني مع منتخب بارجواي الذي تعادل مع نيوزيلندا .



في المباراة الأولى قدم الطليان واحدة من أسوأ مبارياتهم على مدار تاريخ الفريق العريق عندما تلاعب رفاق هامسيك بحامل اللقب على مدار شوطي اللقاء .



المنتخب السلوفاكي تسيد المباراة تماماً منذ اللحظة الأولى وتألق هامسيك بانطلاقاته السريعة خلف الدفاع الايطالي المهلهل ولكن ماركيتي تصدى لكرته بشكل موفق .



ويأتي الخطأ الكبير لنجم روما دي روسي عندما مرر كرة خاطئة نحو هامسيك الذي مررها سريعة نحو روبرت فيتيك الذي سجل أول أهداف السلوفاك .



وواصل المنتخب السلوفاكي أفضليته المطلقة في ظل غياب تام للمنتخب الايطالي وكاد ميروسلاف ستوتش أن يسجل الهدف الثاني من تسديدة صاروخية مرت بجوار القائم .



وكاد سكرتل أن يسجل الهدف للمنتخب الايطالي في مرماه عن طريق الخطأ ولكن الكرة تخرج فوق العارضة في الفرصة الوحيدة للطليان في الشوط الأول .



وفي الشوط الثاني كاد كوالياريلا البديل أن يسجل من كرة عرضية لعبها نحو المرمى ولكن سكرتل ينقذ الكرة من على خط المرمى ليستمر التقدم السلوفاكي .



ويعود روبرت فيتيك للظهور في الصورة من جديد عندما استغل الكرة العرضية ليتقدم من أمام كيليني ويسجل الهدف الثاني للمنتخب السلوفاكي ليعلن عن اطلاق رصاصة الرحمة في قلب الطليان .



وينجح الطليان في تقليص الفارق عندما انفرد كوالياريلا بالمرمى ليسدد الكرة ولكن يتصدى لها الحارس موشا لترتد لدي ناتالي الذي يسجل الهدف الأول للطليان .



وتزداد المباراة اثارة عندما سجل كوالياريلا الهدف الثاني للطليان ولكن حكم اللقاء يشير لوجود تسلل ليلغي الهدف الذي انتظره الطليان على أمل العودة للمونديال .



ويطلق السلوفاك رصاصة الرحمة الحقيقية عندما سجل كوبونيك الهدف الثالث من انفراد كامل من استغلال رائع للهجمة المرتدة ليعلن السلوفاك عن وجودهم القوي في المونديال .



وعاد كوالياريلا للظهور القوي من جديد عندما سدد كرة من على حدود منطقة الجزاء لتسكن شباك المنتخب السلوفاكي ولكنه هدف لم يضف الكثير ليخرج الطليان من المونديال .



وفي المباراة الثانية لم يقدم منتخبا باراجواي ونيوزيلندا أداء كبير بعد لقاء مر متوسط المستوى ولم تسنح فيه الكثير من الفرص للفريقين .



الفرصة الأولى جاءت بعد ثلث ساعة عندما سدد كانيزا كرة قوية ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى منتخب نيوزيلندا في أول ظهور حقيقي لأي من الفريقين في اللقاء .



ورد المنتخب النيوزيلندي بهجمة سريعة حاولوا من خلالها التسجيل ولكن الكرة العرضية قابلت الحارس البراجواياني خوستو فيلارد الذي ينقذ الفرصة .



وتنفذ ركنية لصالح منتخب باراجو داخل منطقة الجزاء ومحاولة من كاريزرا ورأسية ثم متابعة ولكن الفرصة تضيع مرة اخرى بعد ان تصطدم بالدفاع النيوزيلندي .



وتنطلق تسديدة قوية من سانتاكروز من ضربة حرة مباشرة قريبة من جزاء نيوزيلندا ولكن الحارس النيوزيلندي يتصدى للكرة ببراعة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي .