Super Sky
اهلا بك في منتدي super sky
نتشرف بتسجيلكم في منتدانا
have fun

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Super Sky
اهلا بك في منتدي super sky
نتشرف بتسجيلكم في منتدانا
have fun
Super Sky
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin
عدد الرسائل : 1197
العمر : 30
نقاط : 14764
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
https://supersky.ahlamountada.com

أيام الجابولاني  Empty أيام الجابولاني

السبت يوليو 10, 2010 10:45 am
صعدت هولندا لنهائي مونديال 2010 بعد تحقيقها الانتصار السادس على التوالي وبنسبة نجاح 100% وذلك بتخطي الأورجواي العنيدة في نصف النهائي بنتيجة 3-2 بعد مباراة غاية في المتعة والقوة والإثارة خاصة في دقائقها الأخيرة.

المباراة جاءت متكافئة الى حدٍ كبير وتميزت بتبادل السيطرة من جانب الفريقين وكذلك المحاولات الهجومية والفرص الخطيرة وفي نفس الوقت لم يغب عنها الجانب التكتيكي والبدني، المهم في الأمر أن فوز هولندا جعل اللقب العالمي لأول مرة من نصيب أوروبا خارج القارة العجوز بعدما كان حكرًا على قارة أمريكا الجنوبية.

هولندا ...... تطور في الشكل الهجومي وتراجع في المستوى الدفاعي وتأثير فان دار فارت

لا أريد أن أكون من جديد قاسيًا في حق المنتخب الهولندي وبالتأكيد أبارك له الفوز المهم والصعود لنهائي البطولة وأتمنى له التوفيق في المباراة النهائية ليس لأجله بل لأجل الكرة الهولندية تاريخيًا لأنها كرة تستحق أن تُذكر بين كوكبة المتوجين بالبطولة العالمية مثلها مثل الكرة الإسبانية تمامًا.

كما قلت لا أريد أن أكون قاسيًا ولكن أعتقد أن مباراة اليوم أظهرت بعض ما كنت أتحدث عنه في تحليل أداء المنتخب خلال الحلقات الماضية، الجانب الهجومي تطور كثيرًا اليوم لأننا بدأنا نرى شكل واضح يتمثل بتحركات ديرك كويت يسارًا وروبين يمينًا على الطرف تمامًا مع تواجد شنايدر في العمق وفان بيرسي في الأمام والأهم أن الجمل الهجومية الجماعية بدأت تظهر في أداء المنتخب خاصة أن العناصر الأربعة تقاربت بشكل جيد وقللت المساحات بينها بجانب تواجد مكثف من اللاعبين داخل منطقة الجزاء وهذا تم بطريقة "خلف خلاف" أي أن الكرة حين تكون مع روبين في الجانب الأيمن نرى اقتحام ديرك كويت لمنطقة الجزاء ليكون المهاجم الثاني مع فان بيرسي ويتقدم شنايدر أيضًا من وسط الملعب لداخل أو حدود منطقة الجزاء من العمق ليمارس هوايته في التسديد من بعيد أو قريب والعكس تمامًا حين تكون الكرة في الجانب الأيسر مع كويت لأننا هنا كنا نرى روبين يقتحم المنطقة ويصبح المهاجم الاضافي ولعل الهدف الثالث يوضح تلك النقطة جيدًا لأن روبين وهو على الورق مهاجم طرفي أيمن سجل الهدف من داخل منطقة الجزاء برأسه وكأنه مهاجم متمركز داخل المنطقة.

ملاحظة مهمة في هجوم المنتخب الهولندي اليوم وهي اعتماده على الرباعي فقط في الحالة الهجومية مع أحد محوري الإرتكاز وإن كان الشكل تغير نوعًا ما بعد نزول فان دار فارت، لكن النقطة السلبية كانت عدم مشاركة ظهيري الجانب بشكل فعال في الحالة الهجومية وقد يعود هذا لطلب المدرب فان ميرفك خوفًا من تحركات فورلان وبيريرا وكافاني على أطراف الملعب لكنه في نفس الوقت الثنائي روبين وكويت من الدعم المهم لهما ولهذا وجدنا شبه تفوق من مدافعي الأورجواي خاصة أن الضغط كان ثنائي بشكل دائم ...... الدليل على هذا الأمر هو الأرقام الخاصة بظهيري هولندا، حيث لم يقم برونكهوست بأي محاولة انطلاق بالكرة فيما مرر تمريرتين عرضيتين فقط وكانتا سلبيتين فيما نجح بولحروز في محاولة واحدة للانطلاق بالكرة وقد فشلت الثانية له ولم تكن هناك ثالثة فيما كان نصيبه تمريرة عرضية واحدة سلبية لا ثاني لها ........ هي ملاحظة قد يكون سببها غياب فان دير فيل لأنه في المعتاد الظهير الذي يتقدم في الجانب الأيمن مع ثبات الأيسر للواجب الدفاعي وقد يكون كذلك تعليمات من المدرب كما أسلفنا.

المنتخب الهولندي بدأ المباراة اليوم بتكتيك 4-2-3-1 الواضح لكن تواجد فان دار فارت في الشوط الثاني قلب الشكل الى 4-1-2-2-1 وذلك بأن تراج فان بوميل للخلف ليكون ليبرو الوسط وتقدم فان دار فارت للجزء الأمامي من الوسط وعاد شنايدر ليكون بجانبه نسبيًا مع ترك الثنائي روبين وكويت على الأطراف وأمامهما فان بيرسي، في الشوط الأول كان الشكل تواجد فان بوميل ودي زييو على نفس الخط مع وجود شنايدر أمامهما بين روبين وكويت.

ذلك التغيير في الشكل ساهم في تطور الأداء الهجومي للفريق لأن عمق الملعب أصبح يرتكز على قاعدة ثنائية وليست أحادية، وأيضًا تواجد فان دار فارت جعل الرقابة والضغط أقل على زميله شنايدر وفي نفس الوقت وجد فان دار فارت مساحة جيدة للتحرك لأنه استفاد من الخوف الكبير من شنايدر والضغط عليه بمجرد اقتراب الكرة منه ...... هذا الشكل أيضًا قلل المساحات بين مهاجمي الطواحين وجعل الكرة تدور بينهم بشكل أفضل وأسهل لأن الكرة لم تعد تقطع مساحات كبيرة لتصل من لاعب الى الآخر.


لكن في نفس الوقت ذلك الأمر أثر سلبًا على الدفاع لأن فان بوميل تُرك وحيدًا في مواجهة المد الهجومي الأورجواياني والمتمثل في الثلاثي بيريز وبيريرا وبيريرا ليدعم الثنائي الأمامي "كافاني وفورلان"ولهذا بدأنا نرى في الشوط الثاني تواجد مكثف وشبه سيطرة على الوسط من الجانب الأمريكي الجنوبي وأيضًا محاولات هجومية خطيرة وقريبة من مرمى هولندا وهو ما لم يكن موجود في الشوط الأول نتيجة تواجد المحورين.

في المباراة النهائية لا يمكن أن يلعب فان ميرفيك بفان بوميل وحده والثنائي فارت وشنايدر أمامه لأنها ستكون أشبه بالانتحار الدفاعي، بل الأقرب والأفضل أنه سيلعب بنفس الشكل القديم وتواجد فان بوميل بجانب دي يونج وشنايدر أمامهما ويبقى فان دار فارت ورقة بديلة مهمة.

في الجانب الدفاعي، هناك معاناة واضحة لهولندا خاصة في مواجهة السرعة والمهارة والأهم سرعة الانقضاض على الكرة والتوقيت السليم في ذلك .... اليوم لاحظنا تفوق واضح لمهاجمي الأورجواي في الانقضاض على الكرة والمرور بسرعة ومهارة من الخط الخلفي لهولندا وذلك نتيجة البطء الكبير الذي يُميز الرباعي بالكامل تقريبًا وكذلك عدم قوة الحالة البدنية لهم وقد يعود هذا للسن المتقدم لأغلب اللاعبين والحديث تحديدًا عن الرباعي فان بوميل وبرونكهوست وبلحروز وماثيسين والسيء أن الخامس "هيتينجا" لا يمتلك سرعات جيدة ....... تلك النقطة ساهمت في تواجد خطورة كبيرة لأورجواي على مرمى هولندا ولكن غياب المهاجم القناص القادر على ترجمة المحاولات حافظ على التقدم الهولندي ولكن الأمر لن يكون كذلك أمام سرعة الإسبان أو الألمان في التحركات الهجومية ولهذا أعود وأقول أن تواجد دي يونج مهم للغاية وكذلك عودة فان دير فيل.

نقطة أخرى سلبية في الحالة الدفاعية للمنتخب الهولندي وهي غياب الضغط الدفاعي من لاعبي المقدمة على منافسيهم، رأينا الكرة تُقطع من روبين كثيرًا ولكنه لا يعود مع اللاعب الأورجواياني بل يتوقف وكأن دوره انتهى هنا وذلك أمر لا يجوز مع كرة القدم الحديثة .... الأمر نفسه ينطبق على فان بيرسي ونوعًا ما شنايدر في بعض أوقات المباراة لكن الأمر مختلف لكويت الذي كان يعود للخلف ويُساعد كثيرًا في الجانب الدفاعي ولهذا كان التركيز الهجومي للأورجواي على الجانب الأيمن لهولندا لأن اختراقه سهل بتواجد لاعب واحد هو بلحروز والأرقام تؤكد ذلك حيث أن الهجوم من الجانب الأيسر كان يُشكل 10% فقط من الهجوم الأورجواياني بينما كان بنسبة 31% من الجانب الأيمن و59% من العمق وهذا كما قلنا يعود لأن ثنائي الوسط كان يندفع بقوة مستغلًا المساحة خلف فان دار فارت وشنادير وتواجد فان بوميل وحده في عمق الملعب.

ملاحظة أخيرة على المنتخب الهولندي وهو أنه يتأثر إيجابيًا كثيرًا بالأهداف التي يُسجلها خاصة تلك التي تأتي بعد فترة معاناة في الملعب، وهو فريق يُجيد استغلال اللحظات الصعبة للمنافس بعد إحرازه الهدف ويعمل على حسم الأمور في ذلك الوقت وقد ظهر ذلك في كثير من مبارياته ...... لكن نقطة أخرى أتمنى أن لا تزعج مشجعي وعشاق الطواحين وهي أن التوفيق يرفض التخلي عن المنتخب من بداية البطولة حتى الآن وذلك لا يعني الحظ وأنه منتخب يفوز بالحظ بل أقول التوفيق والفارق كبير ... التوفيق عامل مهم جدًا للفوز بأي بطولة ولا يوجد منتخب فائز دون أن يكون التوفيق بجانبه لأنك ربما تلعب 90 دقيقة في منطقة جزاء المنافس ولا تسجل ويُسجل هو من هجمة واحدة عليه، علامات التوفيق تلك تظهر بشكل واضح على الأهداف التي يُحرزها الفريق والأهم توقيتها ... فالفريق يُسجل أهداف حاسمة في فترات يُعاني بها على أرض الملعب ويتعرض لضغط كبير من المنافس وقد ظهر ذلك في أكثر من مباراة ولعل ذلك بشرى خير للفريق وجماهيره أن البطولة قد تأت تلك المرة بعدما وقف التوفيق ضد المنتخب في أكثر من بطولة أبرزها بالنسبة لي بطولة 1998.

الأورجواي ...... أداء رائع يجعل الفريق يعود لبلاده مرتفع الرأس فخور بأبنائه

لا أخفي حزني الكبير بعد خروج غانا أمام الأورجواي في المباراة السابقة ولكني لا أخفي أيضًا اعجابي الكبير بأداء المنتخب الأمريكي الجنوبي في مباراة اليوم أمام هولندا خاصة من الجانب التكتيكي، وأستطيع القول بثقة كبيرة أن وجود فوسيلي وسواريز وخاصة الأخير كان كفيلًا بجعل المباراة تسير في إتجاه آخر.

الأوروجواي بدأت المباراة بتراجع كبير للجانب الدفاعي وذلك مصدره الخوف والقلق والتقدير الكبير للمنافس الهولندي وهو تفكير مميز للغاية من المدرب تاباريز، في ذلك الوقت اعتمد الفريق على التواجد المكثف في نصف ملعبه والضغط بكل قوة على المنافس خاصة الثنائي روبين وشنايدر وفي نفس الوقت الهجوم بالهجمات المرتدة عبر التمريرات الطويلة وتحركات كافاني وفورلان عبر أطراف الملعب وبمجرد استلام أي منهما الكرة كان ينطلق الثلاثي بيريرا وبيريرا وبيريز للأمام أو على الأقل إثنين منهما.

هولندا سجلت الهدف الأول سريعًا وقد زاد ذلك في قلق الفريق الأمريكي الجنوبي لكن الجميل أنه لم يفقد تركيزه واستمر باللعب بنفس الطريقة تقريبًا مما جعل المباراة تمر بفترة ملل خاصة أن الأداء الهولندي الهجومي لهولندا تراجع وقد استمر ذلك الأمر حتى هدف التعادل لفورلان وقد جاء بنفس الأسلوب وبه انتهى الشوط الأول.

تاباريز بين شوطي اللقاء فهم كما يبدو أن نقطة ضعف هولندا في الدفاع وقرر التقدم أكثر للأمام ولهذا دخل فريقه الشوط الثاني بتقدم أكبر للأمام وقد ساعده التغيير الهولندي بتواجد فارت على حساب المحور الدفاعي دي زييو، ولهذا بدأنا نرى تحركات هجومية جماعية من الأورجواي أبطالها بيريرا وبيريرا وبيريز وكافاني وفورلان وكان جارجانو يتكفل بالجانب الدفاعي في وسط الملعب وخاصة رقابة شنايدر، ونتيجة تلك التحركات كان عدد من المحاولات الهجومية وتراجع هولندي كبير وابتعاد الخطورة عن مرمى موسليرا ..... لكن مرت تلك الفترة بخير على هولندا ولم تنجح الأورجواي في الاستفادة من تفوقها وتسجيل الهدف الحاسم والسبب تألق حارس المرمى الهولندي وكذلك غياب لويس سواريز مما يعني غياب المهاجم القادر على انهاء الهجمة بالشكل السليم لأن كافاني لاعب سريع مهاري متحرك لديه جرينتا كبيرة لكنه للأسف لا يُجيد انهاء الهجمة وتلك كان نقطة ضعفه مع باليرمو الإيطالي وقد استمرت مع السيليستي.

الهدف الهولندي الثاني ثم الثالث قتل أحلام الأوروجواي ولهذا أقول أن فريق الطواحين مُوفق في تلك البطولة خاصة من حيث توقيت الأهداف، بعد الهدفين اندفع الفريق للهجوم لأنه لن يخسر الكثير وهذا يُحسب للمدرب تاباريز الذي لم يتكتل دفاعيًا للخروج بخسارة جيدة .... الفريق حاول وحاول وقد تقدم هجوميًا وسجل الهدف الثاني ولكن الوقت لم يُسعفه لاحراز التعادل.

تحدثت عن تأثير غياب سواريز والآن أتحدث عن تأثير غياب فوسيلي، ذلك الظهير الأيسر من نجوم البطولة خاصة أنه يؤدي جيدًا دفاعيًا وفي نفس الوقت لديه جهد هجومي كبير وتلك النقطة هي ما تُفضله على كاسيريس صاحب الأداء الدفاعي الممتاز اليوم والناجح في إيقاف روبين لكن جهده الهجومي كان شبه 0 ولهذا ظهر تأثير غياب فوسيلي الكبير ....... الغياب الثالث المؤثر كان لوجانو وذلك لأنه قائد الفريق ومهندس الهجوم من الجزء الخلفي في الملعب.

بشكل عام، الأوروجواي لعبت بطولة ممتازة للغاية كان نجمها الأول المدرب تاباريز الذي نجح في التعامل مع كل مباراة كما يجب وأيضًا التعامل مع أجزاء المباراة بشكل ممتاز يتناسب مع قدرات فريقه وجاهزيته البدنية والفنية وكذلك مستوى المنافس ..... وبالنسبة للاعبين فالرباعي لوجانو وبيريز وفورلان وسواريز هم الهيكل الأساسي للفريق ويليهما الثلاثي موسليرا وفوسيلي وماكسيميليانو بيريرا ثم صاحب الجهد الكبير كافاني.

ألمانيا - إسبانيا ..... الفريق الأفضل انضباطًا وتكتيكًا في مواجهة الفريق الأفضل فرديًا

هي مباراة صعبة بكل تأكيد ولن تكون بها مفاجآت لأن تأهل أي منتخب على حساب الآخر لن يكون بالمفاجأة، صحيح أن المانشافت هو المنتخب الأفضل حتى الآن ولكن لا ننسى أن إسبانيا تمتلك لاعبين هم الأفضل على الصعيد الفردي في البطولة وفي كل الخطوط وذلك هو الفارق عن الأرجنتين وإنجلترا.

ألمانيا أدت بشكل رائع لكن علينا ألا نتجاهل التواضع الدفاعي للمنافس وفتح المباراة بسبب الهدف المبكر للمانشافت، لكن أمام أبطال اليورو سيكون الأمر مختلف لأنه منتخب يمتلك دفاع قوي وحارس مرمى مميز ووسط سريع وتلك نقطة ستزعج الماكينات كثيرًا.

المعركة في المباراة هي معركة الوسط وفرض الأسلوب والريتم، لأن الريتم السريع سيكون في صالح الإسبان بينما البطئ في صالح الألمان .... كذلك الأسلوب البدني المعتمد على الالتحامات الكثيرة سيكون لصالح المانشافت بينما اللعب من لمسة واحدة وسريعة سيكون في صالح الإسبان.

هناك بلا شك فارق سرعة ومهارة لصالح الإسبان لكن أيضًا هناك فارق انضباط وانسجام تكتيكي لصالح الألمان ...... الحالة المعنوية رائعة هنا وهنا لكنها أفضل نسبيًا للمانشافت.

غياب مولر مؤثر جدًا لكن أعتقد الحل قد يكون باقحام محور ارتكاز ثالث في الوسط واللعب ببودولسكي مهاجم ثاني عادي ومباشر مع تواجد أوزيل كصانع ألعاب كلاسيكي، وهذا سيعمل على خلق زيادة عددية جيدة في الوسط تساهم في حسم المعركة لصالحه خاصة أن المنافس يمتاز بوسط قوي للغاية ..... حل آخر يتمثل بالدفع بمارين وهنا حفاظ على أسلوب لعب الفريق وهو تفكير مقبول أيضًا من يواكيم لوف لكن سيكون مارين هنا مطالب بواجب دفاعي مهم للغاية.

دل بوسكي حسم أمر الوسط بتواجد المحورين بوسكيتش وألونسو وقد يكون ذلك أفضل في تلك المباراة ولكن على الأول الحذر من اللعب العنيف لأنه قد يكلفه الكثير خاصة مع النقلات السريعة للألمان والارتداد الهجومي الممتاز، أمام المحورين يبدو أن الفرصة كبيرة لتشافي وإنيستا ولكن الخلاف على اللاعب الثالث بأن يكون فيا أو نافاس أو بيدرو !!.

اللعب بفيا على الجانب الأيسر سيُزعج الألمان ويُوقف انطلاقات لام بينما تواجد بيدرو على الجانب الأيمن سيكون فائدة كبيرة لأنه سيمنع دعم بواتينج أو بادشتوبر لبودولسكي وأيضًا تواجد توريس أو يورينتي داخل المنطقة أفضل من فيا لأنهما أقدر على المواجهة البدنية مع مدافعي ألمانيا الأقوياء، ولهذا تبدو كل الخيارات مقبولة وستعتمد على حالة اللاعبين قبل وخلال المباراة.

المباراة تبقى صعبة وهي مواجهة قد تكون ممتعة للغاية إن قرر الفريقان اللعب بأسلوب متزن ويميل للهجوم وقد تكون أيضًا مملة للغاية لو خاف الإسبان من الإندفاع للأمام كما فعلوا أمام إيطاليا في اليورو وفي نفس الوقت انتظرهم الألمان في مناطقهم دون الاندفاع للأمام.

على الهامش .....

ندخل فورًا في تعليقات الإخوة الزوار والبداية مع مصطفى من القاهرة الذي سأل عن سيرجيو راموس، كيف تقول عزيزي أن حقه مهضوم في البطولة؟ بالنسبة لي أراه الظهير الأيمن الأفضل حتى الآن وباعتقادي أنه تفوق على فيليب لام وفان دير فيل بوضوح لأن أداءه الدفاعي والهجومي مميز وواضح جدًا وإن كان الاختبار الحقيقي لقدراته سيكون في مباراة اليوم أمام ألمانيا.

ماهر من سوريا تحدث عن المواهب البرازيلية، أنا قلت عزيزي بالنص أن النجوم الكبار تراجع مستواهم كثيرًا والمواهب الصغيرة لا تمتلك الخبرة اللازمة للعب بطولة مهمة وكبيرة كالمونديال .... من ذكرتهم مواهب بالفعل لكنها لازالت في طور النمو والنضوج وصعب الاعتماد عليها الآن.

يحيى من مصر وجه عتاب لاستبعاد شفايني من أفضل اللاعبين، معك كل الحق عزيزي وقد سقط مني سهوًا لكنه بالفعل أحد أفضل نجوم البطولة وإن كان أداء المنتخب الألماني يعتمد على الجماعية أكثر منه على قدرات الأفراد ولهذا لا يمكن أن نقول أن فلان هو النجم الأول للفريق، هناك مولر وبودولسكي وأوزيل وشفايني والرائع فريدريتش والأهم المدرب يواكيم لوف.

خالد من السعودية سأل عن ميسي ورونالدو، باعتقادي أنهما الأفضل في العالم بالفعل ولا يعيبهما أنهما يلعبان في الدوري الإسباني المتراجع في الموسم الأخير .... صحيح هناك نجوم كبار في الدوريات الأخرى لكن حقًا لا أحد يصل لموهبة وقدرات هذا الثنائي.

محمد من الأردن تحدث عن بدائل المنتخب البرازيلي وحرمان دونجا المنتخب منهم، أتفق معك جدًا وقد تحدثت عن الأمر في موضوع كامل لأن من ذكرتهم يشكلون دكة بدلاء أقوى كثيرًا من التي كانت في جنوب أفريقيا، لكن في نفس الوقت لا تستطيع القول أن هؤلاء نجوم الصف الأول وأنهم قادرون على قيادة السامبا للفوز والأداء الجميل.

أتفق تمامًا مع أحمد نمر من فلسطين وأوافقه أن تعنت المدربين هو الظاهرة الكبيرة في المونديال الحالي والظاهرة الأكبر أن كلًا منهم دفع الثمن غاليًا وغاليًا جدًا.

ليفربولي عريق سأل عن توريس، لا أعتقد عزيزي أن السبب المدرب بل اللاعب غير جاهز بدنيًا للمشاركة في المونديال نتيجة إصابته وكذلك نتيجة الموسم السيء الذي مر به ليفربول من جميع النواحي وبالتأكيد ترك أثره على اللاعب .... أراجونيس لم يمنح توريس أكثر مما منحه دل بوسكي بل على العكس ولكن اللاعب يرفض كل الفرص.

أشكرك عزيزي رامي من مصر وأتمنى مزيدًا من النجاح للبرنامج، اللاعب الذي لفت نظري ولم يكن مشهورًا .... كثيرون بينهم فيتيك لاعب سلوفاكيا وسميث مدافع نيوزلندا وبيريز لاعب وسط أوروجواي وإنياما حارس مرمى نيجيريا وغيرهم ممن لا أذكرهم الآن لكن يبقى الأهم من وجهة نظري مجموعة غانا الشابة الموهوبة وخاصة الثنائي أندريه أيو وكيفن برينس بواتينج وأراهما يستحقان جدًا دخول تشكيل المونديال ......... أما عن المنتخب الإيطالي فهو لم يلعب مهاجمًا بل بنفس أسلوبه وإن كان يميل للهجوم نظرًا لتواضع المنافس المقابل فهو لم يُواجه فريق كبير ليدافع أمامه ولكن مشكلة الآدزوري كانت في مدربه وحساباته الشخصية في اختيار اللاعبين مما حرم الفريق الكثير من العناصر المهمة والفعالة ولو تواجدت لأحدثت الفارق خاصة في الهجوم ..... أما عن مستقبل الكرة الإيطالية فلا أخفي عليك أني أراه مُخيف للغاية لأن الأندية الكبيرة بدأت تتجه للنجوم الأجانب توفيرًا للمال وفي نفس الوقت الأندية الصغيرة والوسطى بدأت تستمثمر في الأجانب لسهولة تسويقهم خارج إيطاليا مما يعود بالمال الممتاز ولهذا سيُصبح تخريج المواهب في الكرة الإيطالية صعب للغاية ...... والمشكلة الثانية أن تواجد الأجانب بكثرة في الأندية الكبيرة يجعل الإيطاليين يتواجدون في أندية الوسط والمؤخرة وتلك الأندية من الصعب أن تصنع لاعب بطل أي لاعب دولي لأنها لا تمر بالمواقف الصعبة والمصيرية وقد رأينا مثلًا ماركيتي ..... حارس ممتاز جدًا لكن وجوده في كالياري ولعبه في مستوى تنافسي ضعيف جعله يرتعب حين لعب للآدزوري في المونديال.

أبو الوليد من الأردن يتحدث عن المتعة في كرة القدم، حسبما فهمت من حديثك عزيزي أنك ترى اللعب الكاتالوني ممل جدًا جدًا جدًا !! صراحة أندهش من الأمر مع كامل احترامي لرأيك طبعًا لكن لعب برشلونة يُمتع الجميع ومرضي للجميع .... كذلك تشافي لا يحتفظ بالكرة بل هو يدير الجزء الهجومي في البارشا من خلال رؤيته الثاقبة الواسعة للملعب وتمريراته الدقيقة للغاية ومن الطبيعي أن يلعب المنتخب الإسباني بنفس الأسلوب لأنه يضم عدد كبير من لاعبي الفريق ولأنه أسلوب يناسب الإسبان وفي نفس الوقت جميل وممتع وإيجابي.

إسماعيل أبو بكر من مصر تحدث عن كلوزة ورونالدو، لا ننكر على أحد عمله على تحقيق المجد عزيزي وفي النهاية كلا اللاعبين كبيرين وقد سجلا أهدافًا في الكبار والصغار ولا تنسى أن أهداف كلوزه منها ثلاثية في مرمى السعودية وهي ما جعلته قريبًا من هذا الإنجاز الكبير وهذا طبعًا ليس تقليلًا منه.

شكرًا لطه من بولندا، وأتفق معه جدًا في الحديث حول دونجا لأنه فعلًا مميز تكتيكيًا لكنه فشل في اختيار اللاعبين وأعتقد أنه راهن على بعض الرهانات الخاسرة تمامًا مثل بابتيستا وجرافيتي وجوسيه .... أنا معك أن الكرة البرازيلية بها مواهب لكن كما قلت تفتقد الخبرة الدولية وبالتالي صعب تواجدها في المنتخب ولهذا أقول أن ليوناردو سيكون مدرب مثالي للسامبا لأنه يمتلك عين رائعة جدًا في اكتشاف المواهب ويكفي أنه أتى للميلان بالثلاثي كاكا وباتو وسيلفا.

أمير من مصر سأل عن المنتخب المصري، جميعنا تمنى تواجد بطل أفريقيا 3 مرات في المونديال لكن من حق الجزائري أن يحلم ويطمح لتواجد منتخب بلاده كذلك وما فعله المنتخب في التصفيات ثم المونديال أمر يُشبه المعجزة نظرًا للظروف الصعبة التي كانت تمر بها الكرة الجزائرية ولهذا يستحق كل الاحترام والتقدير والتشجيع، الجزائر تفوقت على مصر وحسمت التأهل لصالحها ولا أحد يعلم إن وصلت مصر كيف كانت ستؤدي وفي النهاية نتمنى تواجد الفريقين في مونديال 2014.

أحمد أبو شهاب من فلسطين أشاد بدونجا أيضًا، أتفق معك لكن تواجده على رأس المنتخب الأرجنتيني كان سيمنحه هجوم شرس جدًا لكن دفاع متواضع جدًا لأن الكرة الأرجنتينية الآن لا يوجد بها أي مدافع قوي باستثناء صامويل وزانيتي ..... تخيل أنت دفاع البرازيل مع هجوم الأرجنتين ووسط إسبانيا أو ألمانيا !!! المنتخب الحلم فعلًا.

شريف من هولندا سأل عن الأفضل من وجهة نظري وأكرر من وجهة نظري .... شخصيًا أرى أن ميسي هو الأفضل لأن أداءه يتسم بالجماعية أكثر لكن قدرات رونالدو الفردية كبيرة ومتميزة ويتفوق في بعضها على ميسي كالتسديد واللعب داخل منطقة الجزاء.

مصطفى الصالحي تحدث كلام جميل وسأل عن تشكيل برشلونة، إن شاء الله سنبدأ بعد المونديال برنامج خاص بالكرة الأوروبية على صعيد الأندية لكني بشكل مختصر أرى أن فيا وإبرا من الصعب أن يلعبا معًا لأن الثنائي مهاجم متحرك يحب اللعب خارج منطقة الجزاء والتحرك على حدودها والانطلاق بالكرة في المساحات وليس التمركز داخل المنطقة وانتظار التمريرة ليُضيف لها اللمسة الأخيرة مثل ميليتو أو نسترلوي أو تريزيجيه ...... لهذا أرى أن على برشلونة أن يتخلى عن إبراهيموفيتش ويتعاقد مع مهاجم متمركز داخل منطقة الجزاء والأفضل توريس أو إعادة إيتو لو أمكن أو جلب دروجبا أو هونتيلار أو فان بيرسي حتى وهنا يلعب هذا المهاجم الجديد بجانب فيا وميسي في مثلث هجومي ....... من الممكن أن يلعب فيا وإبرا معًا ولكن بأن يلعب فيا داخل المنطقة كما يلعب أحيانًا في إسبانيا وهذا صعب عليه كما أرى رغم أنه لعب كثيرًا بنفس الأسلوب في فالنسيا ...... إبرا كان سينجح جدًا لو لعب مهاجم متحرك لأن هذا مركزه الذي يناسبه.

عاشق الغضب الأحمر من الكويت تحدث عن أبطال اليورو، دل بوسكي يثق في توريس وربما هو أراد منحه الفرصة في المباريات الأولى حتى يكون جاهزًا في الحاسمة ... هي وجهة نظر تحترم جدًا ولكن الملعب أظهر أن يورينتي يستحق الفرصة على حساب الغير جاهز بدنيًا "توريس".

أوس سأل عن كاكا، عزيزي كاكا منذ نهاية دوري الأبطال 2007 وهو في تراجع مستمر وقد ظهر جيدًا في بعض فترات موسم 2008 لكنه عانى كثيرًا من الإصابات وقد تراجع مستواه بقوة ..... كاكا لاعب رائع وأهم ما يُميزه شخصيته القوية وإيجابيته في اللعب ولكن كاكا ما قبل 2008 من الصعب أن يعود.

مازن من الأردن تحدث عن المنتخب الألماني وسأل سؤال جميل جدًا، بالتأكيد عزيزي تواضع القدرات الدفاعية للأرجنتين وإنجلترا ساهمتا في التفوق الألماني الكبير لكن في نفس الوقت لا ننكر قوة الهجوم الألماني خاصة من الناحية الجماعية وامتلاكه قدرات فردية ممتازة جدًا والأهم مندمجة ومنسجمة في القالب التكتيكي للفريق ..... لكن يبقى مواجهة دفاع سيء نقطة قوة للهجوم وقد استفاد منها الألمان جيدًا والدليل أن الأرجنتين بهجومها الشرس جدًا لم تنجح في اختراق الدفاع الألماني القوي إلا بصعوبة بالغة.

عماد محمد تحدث عن رونالدو، أتفق معك أن المنتخب البرتغالي لا يمتلك العناصر الممتازة في الوسط والهجوم ولكن يبقى دور رونالدو هنا مهم خاصة من الجانب الفردي وهذا الدور لم يظهر طوال البطولة تقريبًا باستثناء مواجهة كوريا الشمالية، رونالدو أحيانًا لم يكن يحظى بالدعم المناسب من وسط المانشستر أو الريال ولكنه رغم هذا كان يحسم المباريات بجهده الفردي ..... أعتقد أن عدم بروزه يتعلق أساسًا بقدرات المنافس الكبيرة على إيقافه بالأداء الجماعي التكتيكي ولأن عصر النجم الواحد انتهى من كرة القدم.

جميل هو حديث محمود من الأردن عن المنتخب الأرجنتيني، أتفق معك في أن الأسماء التي يمتلكها المنتخب رائعة لكن لنتفق على نقطة أخرى هي أن تلك الأسماء رائعة في الجانب الهجومي لكنها عادية جدًا في الجانب الدفاعي وكرة القدم اليوم دفاع قبل الهجوم ..... معك في أن أجويرو كان يجب أن يلعب لكن بدلًا من دي ماريا أو تيفيز وليس هيجواين لأنه فعل ما عليه وإن كنت أرى أن ميليتو يبقى الأفضل فيما أتفق معك أن ميسي قدم الكثير ولكن الفريق لم يساعده كثيرًا.

الأخ روعة من الأردن طرح نقطة تم تنفيذها اليوم من مارفيك وقد تحدثنا عنها خلال تحليل أداء هولندا، تواجد فارت يُضعف الدفاع كثيرًا خاصة أنه "مش متحمل".

أيمن وحداتي إيطالي تحدث عن ميسي، صراحة فكرت في نفس تفكيرك حول وجود ميسي بالقميص الإسباني .... أعتقد أن اللقب وقتها سيكون إسبانيًا وبأداء خارق للعادة لأن ميسي قد يمنح الفريق الرئة الهجومية على الجانب الأيمن والجانب المهاري جدًا ومعك أن أخطاء ماردونا أثرت عليه.

رائعة جدًا تشبيهات الأخ محمد وهو سوري مغترب ..... أشكرك على المشاركة الجميلة وأشكر هادي من لبنان وقد تحدثنا عن المنتخب الهولندي وأوافقه الرأي فيما قال.

يعقوب من الأردن تحدث عن أبطال اليورو، برأيي عزيزي أن الفريق الآن يمتلك قدرات فردية ممتازة وجاهزة أكثر مما كان عليه الحال وقت اليورو وهذا ربما سبب مشكلة وصداع في المنتخب لأن دل بوسكي يريد اشراك الجميع وهو أمر صعب ..... أعتقد أن الحل الأفضل هو خروج أحد محوري الإرتكاز وعودة تشافي لهذا المركز وأن يتواجد نافاس أو ماتا أو بيدرو على الجانب الأيمن ليمنح الفريق التوازن الهجومي المطلوب حيث يميل حاليًا لليسار وأيضًا لا ننسى أن توريس يُشكل نقطة ضعف كبيرة واستبداله سيمنح الفريق قوة هجومية جيدة ..... أما ألمانيا، فقد كتبنا عنها كثيرًا هنا وأنا في مقالاتي كتبت كثيرًا عنها لأنه بالفعل المنتخب الأفضل في المونديال.

فراس من لبنان يتحدث عن الحظ أو التوفيق ووقوفه بجانب الإسبان، صحيح أن إسبانيا عانت كثيرًا لكن لا تنسى أنها أضاعت الكثير من الفرص كذلك وإن كان بالفعل المنتخب الألماني يتميز بأنه يصنع حظه بنفسه .... عمومًا مباراة اليوم بين الفريقين تقبل كل النتائج لأن الفريقين يمتلكان ما يزعجان به الطرف الآخر.

أحمد من مصر تحدث عن المنتخب الإسباني وخطة 4-1-4-1، أعتقد أنها مفيدة ضد الألمان لأنه ستصنع زيادة عددية في الوسط لكن المهم أن ينفذ رباعي الوسط الأمامي المهام الدفاعية المطلوبة منهم وإلا فالوضع سيكون كارثي .... لكن في نفس الوقت وجود فيا خارج منطقة الجزاء أفضل للمنتخب وبالتالي وجوده بدلًا من فابريجاس أفضل خاصة أنه يلعب على اليسار ونافاس على اليمين ويورينتي يشارك داخل المنطقة بدلًا من توريس.

أحمد صالحه تحدث كذلك عن الماتادور، أتفق معك في ضرورة ابعاد فابريجاس الآن وحديثي كان بعيدًا عن كونه مصاب .... وجود فيا داخل منطقة الجزاء كمهاجم متقدم سيمنح المنتخب فرصة لزيادة عددية في وسط الملعب لأن فيا يتحرك كثيرًا ولكن في نفس الوقت قد يحرم الفريق من خطورة فيا على الجانب الأيسر بجانب أن يورينتي يناسب أكثر مدافعي ألمانيا والمواجهة معهم نظرًا لقوته البدنية.

يزن من سوريا تحدث عن أفضل لاعبي البطولة، شفايني لاعب رائع جدًا ومؤثر مع ألمانيا لكن المانشافت يلعبون كرة جماعية تعتمد على أداء الجميع أكثر ومن هنا لا أستطيع حقًا منح الأفضلية في المنتخب للاعب بعينه لأني قد أظلم آخر ..... فيما المنتخب الهولندي يعتمد كثيرًا على شنايدر وتحركاته الممتازة وأهدافه الحاسمة ولهذا برز بشكل واضح وأختلف معك أنه ليس بالمتميز مع الطواحين .... عمومًا دائمًا أفضل لاعب يكون من المنتخب الفائز باللقب ولهذا سيكون بين الثلاثي فيا وشفايني وشنايدر.

عاشق المانشافت تحدث عن زيكو والمنتخب البرازيلي، صراحة لم أتابع زيكو والفرق التي دربها ولهذا لا أستطيع منحك حكم سليم الآن ..... لكن أختلف معك أن ليوناردو فشل مع الميلان، بالعكس ليو نجح جدًا مع الروسونيري وقد منح الفريق شكل هجومي وأسلوب خاص به ولولا الاصابات وتواضع الدكة لحقق الانجاز في ذلك الموسم الصعب ..... تفضيلي لليوناردو لقيادة البرازيل يعود لنقطة مهمة أخرى هي عينه الرائعة في اختيار المواهب ومنحها الثقة ويكفي أنه جلب كاكا وباتو وسيلفا للميلان وبالتالي سيكون قادرًا على اكتشاف جيل جديد من المواهب البرازيلية تعوض تراجع أداء الجيل الحالي.

مصطفى من السودان تحدث عن جائزة أفضل لاعب صاعد، إن كنت أنا من يمنحها سأمنحها لثنائي غانا برينس بواتينج وأندريه أيو لأنهما الأفضل وبعدهما يأتي مولر وأوزيل وإيليا لاعب رائع فعلًا وأنا مثلك صُدمت من مستوى صربيا عمومًا وخاصة كراسيتش وإن كان قد ظهر بمستوى مقبول في بعض المباريات بينما باستوري لم يُمنح الفرصة للأسف لكن انتظر هذا اللاعب.

شكرًا لك أبو ساجد من لبنان، ألمانيا بالتأكيد من يستحق الفوز باللقب تبعًا للأداء، والأداء التحكيمي كان سيُغير في المباريات كما أظن لكن يبقى التحكيم وأخطاءه حقيقة واقعة وسلبية لن تتخلص منها الكرة وبالتالي علينا قبول تلك الحقيقة وإلا سنتعب من التفكير في كلمة لو.

أخيرًا أشكر الجميع على التفاعل مع المقال والأفكار التي تُطرح داخله وأبارك لمشجعي هولندا على التأهل للنهائي وأتمنى التوفيق للألمان والإسبان في تقديم مباراة تليق بنصف نهائي المونديال.
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى