على الطريقة الجزائرية .. الشبيبة يدافع 90 دقيقة ويفوز بضربة ركنية !
الأحد يوليو 18, 2010 9:41 pm
خسر النادي الإسماعيلي على ملعبه ووسط جماهيره مباراته أمام فريق شبيبة القبائل الجزائري بهدف نظيف في مستهل مباريات الفريقين في المجموعة الثانية من دوري أبطال أفريقيا .
ولعب الشبيبة بالطريقة الجزائرية المعهودة التي تنفذ ضد الفرق المصرية وهي الدفاع المنظم المتكتل ثم خطف الأهداف عن طريق الكرات الثابتة وهو ما نجح فيه الشبيبة بتسجيل هدف المباراة الوحيد من ضربة ركنية .
بدأت المباراة بضغط من أصحاب الأرض في الدقائق الأولى ولعب أحمد صديق الظهير الأيمن للدروايش أكثر من كرة عرضية ولكن دون خطورة على مرمى الخضر .
وسقط أحمد علي مهاجم الإسماعيلي في منطقة جزاء الشبيبة في الدقيقة السابعة وطالب كل من في الملعب بركلة جزاء ولكن حكم المباراة أشار باستمرار اللعب .
وبعد مرور 8 دقائق من البداية بدأ الفريق الجزائري في دخول المباراة بتسديدة من على بعد 40 ياردة تصدى لها حارس الإسماعيلي بصعوبة على مرتين قبل أن يتابعها مهاجم الشبيبة .
وفي الدقيقة 19 حصل الإسماعيلي على ركلة حرة مباشرة من الناحية اليمنى على حدود منطقة جزاء الشبيبة نفذها سمير فرج عرضية خطيرة ولكن فشل مهاجمي الدروايش من إيداعها الشباك .
وواصل الإسماعيلي ضغطه على الفريق الجزائري ومحاصرته بنصف ملعبه في محاولات لإيجاد ثغرة بغية الوصول إلى المرمى الأخضر .
وسدد أحمد سمير فرج كرة قوية في الدقيقة 23 من زمن الشوط الأول كادت أن تسبب خسائر للشبيبة ولكن الكرة مرت إلى خارج الملعب بجوار القائم الأيسر للحارس الجزائري .
وتوالت القذائف ذات اللون الأصفر في الدقيقة 25 بقذيفة جديدة من عمرو السولية كانت في طريقها للشباك لكن أنقذها الحارس الجزائري .
وشهدت الدقيقة 40 أخطر فرصة في المباراة بعدما توغل أحمد صديق من الناحية اليمنى ولعب عرضية متقنة قابلها أحمد علي برأسه قوية باتجاه المرمى ولكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس الجزائري بسنتيمترات قليلة .
وبعد فرصة علي بدقيقة حصل الشبيبة على أول فرصة حقيقية له في المباراة بعد حصوله على أول ركلة ركنية أسفرت عن تمريرة داخل منطقة الجزاء سددها لاعب الشبيبة قوية بيسراه مرت على يمين محمد صبحي حارس الإسماعيلي .
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين بعد أن شهد هجوم ومحاصرة دائمة من أصحاب الأرض للضيوف ولكن الدفاع الجزائري كان منظم ومتمكن وفشل الدروايش في اختراق دفاعات الشبيبة طوال شوط المباراة الأول .
صدمة الشوط الثاني
وبدأ الشوط الثاني مثلما انتهى الأول حيث ضغط الإسماعيلي واستبسلت دفاعات الشبيبة أمام الطوفان الأصفر .
وأطلق أحمد علي تسديدة قوية من الناحية اليسرى علت المرمى الجزائري كعادة كرات الإسماعيلي طوال المباراة .
ويستمر دفاع شبيبة القبائل المنظم والمعقد أمام هجوم الإسماعيلي الذي فشل في تخطي هذه الدفاعات والوصول لمرمى الفريق الجزائري .
وجاءت الصدمة الجزائرية في الدقيقة 75 من المباراة عندما حصل الشبيبة على ضربة ركنية نفذت بنجاح وقابلها سعيد بلكلام برأسية قوية لا تصد ولا ترد ليفشل صبحي في التصدي لها على طريقة هدف الإسباني بويول في مرمى ألمانيا بقبل نهائي المونديال .
وبعد الهدف اندفع الإسماعيلي للهجوم ولكن لم يجد فريق الدروايش أي حلول لاختراق دفاع الشبيبة الذي بدى منظماً ومتكتلاً إلى أقصى درجة .
وانتهت المباراة عند هذا الحد بعد الفشل الذريع لهجوم الإسماعيلي في العبور من الدفاع الجزائري الحصين الذي نظم بشكل رائع طوال أوقات المباراة .
ولعب الشبيبة بالطريقة الجزائرية المعهودة التي تنفذ ضد الفرق المصرية وهي الدفاع المنظم المتكتل ثم خطف الأهداف عن طريق الكرات الثابتة وهو ما نجح فيه الشبيبة بتسجيل هدف المباراة الوحيد من ضربة ركنية .
بدأت المباراة بضغط من أصحاب الأرض في الدقائق الأولى ولعب أحمد صديق الظهير الأيمن للدروايش أكثر من كرة عرضية ولكن دون خطورة على مرمى الخضر .
وسقط أحمد علي مهاجم الإسماعيلي في منطقة جزاء الشبيبة في الدقيقة السابعة وطالب كل من في الملعب بركلة جزاء ولكن حكم المباراة أشار باستمرار اللعب .
وبعد مرور 8 دقائق من البداية بدأ الفريق الجزائري في دخول المباراة بتسديدة من على بعد 40 ياردة تصدى لها حارس الإسماعيلي بصعوبة على مرتين قبل أن يتابعها مهاجم الشبيبة .
وفي الدقيقة 19 حصل الإسماعيلي على ركلة حرة مباشرة من الناحية اليمنى على حدود منطقة جزاء الشبيبة نفذها سمير فرج عرضية خطيرة ولكن فشل مهاجمي الدروايش من إيداعها الشباك .
وواصل الإسماعيلي ضغطه على الفريق الجزائري ومحاصرته بنصف ملعبه في محاولات لإيجاد ثغرة بغية الوصول إلى المرمى الأخضر .
وسدد أحمد سمير فرج كرة قوية في الدقيقة 23 من زمن الشوط الأول كادت أن تسبب خسائر للشبيبة ولكن الكرة مرت إلى خارج الملعب بجوار القائم الأيسر للحارس الجزائري .
وتوالت القذائف ذات اللون الأصفر في الدقيقة 25 بقذيفة جديدة من عمرو السولية كانت في طريقها للشباك لكن أنقذها الحارس الجزائري .
وشهدت الدقيقة 40 أخطر فرصة في المباراة بعدما توغل أحمد صديق من الناحية اليمنى ولعب عرضية متقنة قابلها أحمد علي برأسه قوية باتجاه المرمى ولكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس الجزائري بسنتيمترات قليلة .
وبعد فرصة علي بدقيقة حصل الشبيبة على أول فرصة حقيقية له في المباراة بعد حصوله على أول ركلة ركنية أسفرت عن تمريرة داخل منطقة الجزاء سددها لاعب الشبيبة قوية بيسراه مرت على يمين محمد صبحي حارس الإسماعيلي .
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين بعد أن شهد هجوم ومحاصرة دائمة من أصحاب الأرض للضيوف ولكن الدفاع الجزائري كان منظم ومتمكن وفشل الدروايش في اختراق دفاعات الشبيبة طوال شوط المباراة الأول .
صدمة الشوط الثاني
وبدأ الشوط الثاني مثلما انتهى الأول حيث ضغط الإسماعيلي واستبسلت دفاعات الشبيبة أمام الطوفان الأصفر .
وأطلق أحمد علي تسديدة قوية من الناحية اليسرى علت المرمى الجزائري كعادة كرات الإسماعيلي طوال المباراة .
ويستمر دفاع شبيبة القبائل المنظم والمعقد أمام هجوم الإسماعيلي الذي فشل في تخطي هذه الدفاعات والوصول لمرمى الفريق الجزائري .
وجاءت الصدمة الجزائرية في الدقيقة 75 من المباراة عندما حصل الشبيبة على ضربة ركنية نفذت بنجاح وقابلها سعيد بلكلام برأسية قوية لا تصد ولا ترد ليفشل صبحي في التصدي لها على طريقة هدف الإسباني بويول في مرمى ألمانيا بقبل نهائي المونديال .
وبعد الهدف اندفع الإسماعيلي للهجوم ولكن لم يجد فريق الدروايش أي حلول لاختراق دفاع الشبيبة الذي بدى منظماً ومتكتلاً إلى أقصى درجة .
وانتهت المباراة عند هذا الحد بعد الفشل الذريع لهجوم الإسماعيلي في العبور من الدفاع الجزائري الحصين الذي نظم بشكل رائع طوال أوقات المباراة .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى