رؤية فنية للجولة الأولى لدورى الأبطال : الأرض تلعب مع الزوار و الاهلى لا يلعب للفوز خارج الديار
الثلاثاء يوليو 20, 2010 5:44 am
انتهت مساء الاحد اخر مباريات الجولة رقم (1) من مباريات دورى المجموعات بدورى رابطة الابطال الافريقى و التى حملت مفاجات مدوية ،حيث كان العنوان الابرز لهذه الجولة هو تخلى الأرض عن اصحابها بعدما فشلت جميع الفرق التى لعبت فى ملعبها فى المجموعتين فى تحقيق الفوز بل وكانت الخسارة فى انتظار ثلاثة منهم بينما تعادل الفريق الرابع المباريات الاربعة التى لعبت فى هذة الجولة.
المجموعة الأولى
وفاق سطيف ( الجزائر ) – الترجى الرياضى ( تونس )
نجح الترجى التونسي فى العودة بثلاث نقاط ثمينة للغاية من الجزائر بعد الفوز على وفاق سطيف بهدف نظيف سجله وجدى بوعزة و بهذة النتيجة يؤكد الترجى أنه فى الطريق للرجوع الى سابق عهده كواحد من أقوى
الفرق الافريقية على الساحة و يبقى مرشحا" بقوة لاحراز اللقب الافريقى بينما تأثر الفريق الجزائرى بغياب العديد من نجومه ولكنه مرشح لتخطى دور المجموعات .
و تنتظر فريق سطيف مهمة غاية فى الصعوبة فى الجولة القادمة عندما يخرج لملاقاة مازيمبى الكونجولى حامل اللقب يبنما تنتظر الترجى مواجهة أسهل نسبيا عندما يستضيف ديناموز الزيمبابوى فى تونس.
ديناموز هرارى ( زيمبابوى ) – مازيمبى ( الكونجو الديموقراطية)
نجح فريق مازيمبى الكونجولى حامل لقب البطولة فى الفوز على الفريق الزيمبابوى بهدفين نظيفين فى مباراة مملة فى معظم فتراتها و ان كان حامل اللقب قد نجح فى الحصول على مبتغاه و العودة الى دياره بالنقاط الثلاث وبفارق هدفين ليتصدرالمجموعة و سيسعى الى اضافة ثلاث نقاط جديدة الى رصيده عندما يستضيف وفاق سطيف فى الجولة القادمة بينما تبدو مهمة ديناموز عسيرة فى تخطى هذا الدور و خاصة بعد الاداء الباهت الذى قدمه فى هذة الجولة و قوة منافسيه.
المجموعة الثانية
الاسماعيلى ( مصر ) – شبيبة القبائل ( الجزائر )
استمرارا" لمسلسل فوز الضيوف نجح ابناء تيزى اوزو فى العودة الى بلادهم بفوز ثمين للغاية من مدينة الاسماعيلية معقل الدراويش فى مباراة غلب عليها الطابع الدفاعى من جانب الفريق الجزائرى بينما سيطر الاسماعيلى على الكرة دون خطورة تذكر اللهم الا فى مناسبات نادرة و ظهر على الاسماعيلى التأثر بغياب نجومه (حسنى عبد ربه , عمر جمال , المعتصم سالم و عبد الله السعيد ).
و يخرج الاسماعيلى لملاقاة الاهلى فى القاهرة فى الجولة القادمة و التى ستحدد بشكل كبير معالم المنافسة فى المجموعة بينما يستقبل الشبيبة هارتلاند النيجيرى و سيسعى الأول بكل تأكيد للوصول الى النقطة السادسة حتى يظل فى دائرة المنافسة على التأهل و التى دخلها بالفعل بالفوز الهام على الاسماعيلى بمصر.
هارتلاند ( نيجيريا )- الاهلى ( مصر )
عاد الاهلى من نيجيريا بنقطة اعتبرها البعض ثمينة فى ظل الظروف التى مربها الفريق منذ وصوله و ربما حتى الان و لكن السؤال الذى يطرح نفسه الان لماذا لا يسعى الاهلى الى الفوز خارج الديار ؟و هو ما ظهر واضحا" منذ دور ال32 و حتى مبارة اليوم فالاهلى يلعب من اجل التعادل فقط خارج القاهرة و قد هزم من جانرز الزيمبابوى و من الاتحاد الليبى و كاد أن يهزم اليوم ايضا فى ظل هذة السياسة الدفاعية الصريحة التى ينتهجها البدرى فى المباريات الخارجية وبالعودة لسيناريو مباراة اليوم نجد أن الاهلى لعب فى انتظار هدف لهارتلاند أو فى انتظار صافرة النهاية ايهما أقرب و قد كان هدف هارتلاند أقرب فتحرر الأهلى وبدل البدرى –و كان موفقا" فى تبديلاته و هو ما يحسب له- و هاجم الفريق و أهدر أكثر من فرصة حتى تحقق المراد بهدف التعادل الذى احرزه ابو تريكة من ركلة جزاء صحيحة و توقع الكثيرون أن يستمر الأهلى فى ضغطه حتى يصل الى الفوز- و قد كان ممكنا" بل و قريبا"-و لكن شاهد الجميع المدير الفنى للاهلى و هو يشير للاعبين بالتهدئة و التراجع ليتيح الفرصة لللفريق النيجيرى- الذى كان مستلما" -أن يسيطر مرة أخرى و يهدد مرمى الأهلى و لكن صافرة الحكم كانت أسرع معلنا" انهاء المباراة.
النتيجة فى حد ذاتها جيدة للاهلى –لا خلاف على ذلك – و لكن فقد كان فى الامكان أفضل مما كان و لا زال الاهلى مرشحا" بقوة للصعود و لاحتلال القمة و لكن بشرط أن يلعب للفوز فى الخارج فالفكر الدفاعى خارج الديار قد ولى عهده منذ زمن والدليل نتائج كل المباريات الاخرى فى نفس الجولة.
ملحوظة :
ما شاهدناه خلال المباريات من ارضية الملاعب و اخراج تليفزيونى و اعادات تليفزيونية غريبة و مساعدون لا يعرفون ما هو التسلل يؤكد أنه ما زال امام القارة الافريقية الكثير و الكثير من العمل و أن نجاح جنوب افريقيا فى تنظيم المونديال لا يعكس الوجه الحقيقى لكرة القدم فى افريقيا.
المجموعة الأولى
وفاق سطيف ( الجزائر ) – الترجى الرياضى ( تونس )
نجح الترجى التونسي فى العودة بثلاث نقاط ثمينة للغاية من الجزائر بعد الفوز على وفاق سطيف بهدف نظيف سجله وجدى بوعزة و بهذة النتيجة يؤكد الترجى أنه فى الطريق للرجوع الى سابق عهده كواحد من أقوى
الفرق الافريقية على الساحة و يبقى مرشحا" بقوة لاحراز اللقب الافريقى بينما تأثر الفريق الجزائرى بغياب العديد من نجومه ولكنه مرشح لتخطى دور المجموعات .
و تنتظر فريق سطيف مهمة غاية فى الصعوبة فى الجولة القادمة عندما يخرج لملاقاة مازيمبى الكونجولى حامل اللقب يبنما تنتظر الترجى مواجهة أسهل نسبيا عندما يستضيف ديناموز الزيمبابوى فى تونس.
ديناموز هرارى ( زيمبابوى ) – مازيمبى ( الكونجو الديموقراطية)
نجح فريق مازيمبى الكونجولى حامل لقب البطولة فى الفوز على الفريق الزيمبابوى بهدفين نظيفين فى مباراة مملة فى معظم فتراتها و ان كان حامل اللقب قد نجح فى الحصول على مبتغاه و العودة الى دياره بالنقاط الثلاث وبفارق هدفين ليتصدرالمجموعة و سيسعى الى اضافة ثلاث نقاط جديدة الى رصيده عندما يستضيف وفاق سطيف فى الجولة القادمة بينما تبدو مهمة ديناموز عسيرة فى تخطى هذا الدور و خاصة بعد الاداء الباهت الذى قدمه فى هذة الجولة و قوة منافسيه.
المجموعة الثانية
الاسماعيلى ( مصر ) – شبيبة القبائل ( الجزائر )
استمرارا" لمسلسل فوز الضيوف نجح ابناء تيزى اوزو فى العودة الى بلادهم بفوز ثمين للغاية من مدينة الاسماعيلية معقل الدراويش فى مباراة غلب عليها الطابع الدفاعى من جانب الفريق الجزائرى بينما سيطر الاسماعيلى على الكرة دون خطورة تذكر اللهم الا فى مناسبات نادرة و ظهر على الاسماعيلى التأثر بغياب نجومه (حسنى عبد ربه , عمر جمال , المعتصم سالم و عبد الله السعيد ).
و يخرج الاسماعيلى لملاقاة الاهلى فى القاهرة فى الجولة القادمة و التى ستحدد بشكل كبير معالم المنافسة فى المجموعة بينما يستقبل الشبيبة هارتلاند النيجيرى و سيسعى الأول بكل تأكيد للوصول الى النقطة السادسة حتى يظل فى دائرة المنافسة على التأهل و التى دخلها بالفعل بالفوز الهام على الاسماعيلى بمصر.
هارتلاند ( نيجيريا )- الاهلى ( مصر )
عاد الاهلى من نيجيريا بنقطة اعتبرها البعض ثمينة فى ظل الظروف التى مربها الفريق منذ وصوله و ربما حتى الان و لكن السؤال الذى يطرح نفسه الان لماذا لا يسعى الاهلى الى الفوز خارج الديار ؟و هو ما ظهر واضحا" منذ دور ال32 و حتى مبارة اليوم فالاهلى يلعب من اجل التعادل فقط خارج القاهرة و قد هزم من جانرز الزيمبابوى و من الاتحاد الليبى و كاد أن يهزم اليوم ايضا فى ظل هذة السياسة الدفاعية الصريحة التى ينتهجها البدرى فى المباريات الخارجية وبالعودة لسيناريو مباراة اليوم نجد أن الاهلى لعب فى انتظار هدف لهارتلاند أو فى انتظار صافرة النهاية ايهما أقرب و قد كان هدف هارتلاند أقرب فتحرر الأهلى وبدل البدرى –و كان موفقا" فى تبديلاته و هو ما يحسب له- و هاجم الفريق و أهدر أكثر من فرصة حتى تحقق المراد بهدف التعادل الذى احرزه ابو تريكة من ركلة جزاء صحيحة و توقع الكثيرون أن يستمر الأهلى فى ضغطه حتى يصل الى الفوز- و قد كان ممكنا" بل و قريبا"-و لكن شاهد الجميع المدير الفنى للاهلى و هو يشير للاعبين بالتهدئة و التراجع ليتيح الفرصة لللفريق النيجيرى- الذى كان مستلما" -أن يسيطر مرة أخرى و يهدد مرمى الأهلى و لكن صافرة الحكم كانت أسرع معلنا" انهاء المباراة.
النتيجة فى حد ذاتها جيدة للاهلى –لا خلاف على ذلك – و لكن فقد كان فى الامكان أفضل مما كان و لا زال الاهلى مرشحا" بقوة للصعود و لاحتلال القمة و لكن بشرط أن يلعب للفوز فى الخارج فالفكر الدفاعى خارج الديار قد ولى عهده منذ زمن والدليل نتائج كل المباريات الاخرى فى نفس الجولة.
ملحوظة :
ما شاهدناه خلال المباريات من ارضية الملاعب و اخراج تليفزيونى و اعادات تليفزيونية غريبة و مساعدون لا يعرفون ما هو التسلل يؤكد أنه ما زال امام القارة الافريقية الكثير و الكثير من العمل و أن نجاح جنوب افريقيا فى تنظيم المونديال لا يعكس الوجه الحقيقى لكرة القدم فى افريقيا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى